كتابات : صمود أبنائنا الطلبة في وجه اااااالعدوان اااااالأمريكي وتحديات الاختبارات. ✍🏻 م منصور الصلوي خلال اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥م وفي زمنٍ يتكالب فيه الأعداء وتتوالى المحن، وعدوان غاشم همجي بربري بشكل يومي ومستمر.يثبت أبناء اليمن يومًا بعد يوم أن إرادة الشعوب أقوى من نيران العدوان وأقسى من وقع الحصار. ففي ظل العدوان الأمريكي الغاشم الذي يستهدف الإنسان والأرض والحجر والشجر دون تميز ولا خجل، نجد أبنائنا الطلبة يسطرون أروع صور الصمود والتحدي والثبات والإرادة والإصرار، إذ يتوجهون إلى قاعات الاختبارات بعقول مشغولة بوطنٍ جريح، وقلوب تنبض بالإصرار على التمسك بالعلم سلاحًا لا يقل شرفًا عن البندقية في ميدان الكرامة.وما يتعرضون له من منغصات ورغم القصف اليومي والاجرام المستمر، الذي تتعرض له بلادنا الحبيبة ورغم انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع الاقتصادية، لم يتخلَ أبناؤنا عن مقاعدهم الدراسية، ولم يسمحوا للخوف أن يتسلل إلى عزائمهم. لقد أدركوا أن المستقبل يُصنع بالعلم، وأن المعركة مع العدو ليست فقط عسكرية بل حضارية وثقافية، وأن النهوض بالوطن يبدأ من المدرسة والمعهد والجامعة.وكما قال الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني:“ما أضعف السيف في كفٍّ بلا قلمٍوما أقوى القلم الحرّ في وطني”هذا الصمود لم يكن ليتحقق لولا الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها هؤلاء الطلبة، والدعم المجتمعي الذي يحيطهم، من أسرٍ تؤمن برسالة التعليم، إلى معلمين ومعلمات صمدوا في مدارسهم رغم كل الظروف، مقدمين القدوة الحية في الإخلاص والتفاني.إن ما نراه اليوم من إصرار الطلبة على التفوق في دراستهم، رغم دوي القنابل وغياب أبسط مقومات الحياة، يثبت أن اليمن لا تنكسر، وأن جيل المستقبل يحمل في قلبه حب الوطن وفي عقله شعلة الأمل.وكما قال الشاعر:“وللحرية الحمراء بابٌبكل يدٍ مضرجةٍ يُدَقُّ”فليعلم المعتدون أن أبناء اليمن لا يخضعون للعدوان، ولا توقفهم آلة الحرب عن بناء وطنهم. وليعلم العالم أن هذا الشعب العظيم، الذي يربي أبناءه على التمسك بالعلم والثبات، سيخرج من رماد الحرب أقوى، وسيعيد بناء وطنه بيدٍ تمسك بالقلم، وأخرى تذود عن الأرض والكرامة. فهكذا يثبت اليمنيون أنهم صامدون في وجوه المعتدين والمتكبرين والمتجفسرين ولن يهتز لهم بالا بل أنهم سيواجهون الطغاة بكل إرادة لان سلاحهم الإيمان بالله والحق المبين ونصره المظلوم والسير على خطه ثابتة حتى انتزاع الحق. وهنا لا ننسي تلك الجهود التي تبذلها الوزارة ممثله بالاستاذ حسن الصعدي وزير التربية والتعليم والبحث العلمي وكذلك الدكتور حاتم الدعيس نائب الوزير والاخوة الوكلاء والمدراء العموم الذين يبذلون جهود جبارة لانجاح العملية التعليمية وكذلك إجراء الاختبارات بالشكل المطلوب رغم كل الظروف الصعبة. وكذلك كل التحية والتقدير للجنود المجهولة في الميدان من أعضاء هيئة التدريس ولجان اشرافية ومتابعة وكذلك للطلبة الصامدين في وجه المتكبرين الطغاة شارك هذا الموضوع: منصة يمن أكاديميك انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة معجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط نُشر بواسطة alrofeed المدير التنفيذي لمنصة يمن أكاديميك عرض كل المقالات حسبalrofeed