كتابات : الدكتور الشامي يكشف عن إستراتيجية اليمن في إدارة العلاقات الدولية معركة ط وف ان الأق ص ى نموذجاً خلال المؤتمر العلمي للجامعات اليمنية حول طوفان الأقصى .

صنعاء 21 شعبان 1446هـ الموافق 19 فبراير 2025م/

تواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية ” ط وف ان الأق ص ى ” الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام ست جامعات أهلية بمشاركة محلية ودولية واسعة .

وأكد رئيس اللجنة الإشرافية – رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله محمد الشامي، أن المؤتمر تناول في يومه الثاني نحو55 بحثاً وورقة عمل علمية في 11 جلسة عمل موازية ، وقدمها خلال الدكتور الشامي دراسة بحثية كشف من خلالها ” إستراتيجية اليمن في إدارة العلاقات الدولية ” معركة
ط وف ان الأق ص ى نموذجاً، والتعرف على مفهوم العلاقات الدولية في ضوء المشروع القرآني .

وأشار الدكتور الشامي إلى أن الدراسة سلطت الضوء على المنطلقات التي اعتمد عليه اليمن في إسناد معركة
ط وف ان الأق ص ى ومظاهر التعاون والتكامل الإسلامي في إطار إسناد المعركة، وكذا مظاهر الخذلان العربي والإسلامي، ومظاهر الإسناد الشامل الذي قامت بها اليمن في إطار معركة ط وف ان الأق ص ى ، والتعرف على آليات الضغط الذي تعرض له اليمن على خلفية إسناده لمعركة
ط وف ان الأق ص ى .

ولفت الدكتور الشامي إلى أن الدراسة تضمنت أربعة محاور، الإطار النظري ، ومفهوم العلاقات الدولية وفق الرؤية القرآنية والمبادئ التي تقوم عليها، ودور اليمن في إطار معركة ط وف ان الاق ص ى، والنتائج والتوصيات “.

وخلصت الدراسة إلى أن العلاقات الدولية في إطار المشروع القرآني بأنها مجموع النشاطات الخارجية التي تنفذها الدولة مع غيرها من الدول والجماعات والأفراد لتحقيق مبادئ وغايات معينة وفق الرؤية القرآنية وكذا استحضار البعد العالمي والإقليمي في العلاقات وفق هدى الله، وترسيخ مشاركة اليمن في معركة ط وف ان
الأق ص ى من مبدأ الاستقلال وأهمية امتلاك القوة لتحقيق التوازن مع العدو الصهيوني .

وأكدت الدراسة أن مشاركة اليمن في
ط وف ان الأق ص ى جاءت من واقع الإلتزام الإيماني والسعي الدائم لإنقاذ المستضعفين من الشعب الفلسطيني وإقامة القسط والعدل بعد فشل المؤسسات الدولية بذلك .

وأوصت الدراسة إلى أهمية الاستفادة من استراتيجية اليمن في إدارة العلاقات الدولية على مستوى الجانب الرسمي اليمني والأمة العربية والإسلامية، وضرورة تبني منهجية اليمن في العلاقات الدولية وإدراجها ضمن المقررات الدراسية للمدارس والجامعات، وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول الأبعاد المختلفة لإدارة العلاقات الدولية وفقاً للرؤية القرآنية وتطبيقاتها العملية .

اترك رد