مقدمة

منذ اللحظة الأولى التي قررت فيها الكتابة عن المؤسسات التعليمية في اليمن والعمل على تجميع البيانات والمعلومات عنها في مكان واحد حتى يستطيع الطالب والباحث والمدرس وكل المهتمين من إيجاد ما يحتاجه في مكان واحد دون وجود أي عناء للبحث والتنقل بين المواقع الالكترونية والصفحات الخاصة بالمؤسسات التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأن بعضها لا تهتم بنشر الفعاليات الخاصة بها اولا بأول وبعضها ليس لديها مواقع الكترونية بل تكتفي بصفحة الفيس أو على تويتر أو في التلغرام.

هناك من لديه القدرة والإمكانيات والمعرفة للبحث المستمر حول ما يرغب بمعرفته والبعضلا يستطيع استخدام محركات البحث أو كيفية القيام بطريقة البحث نفسها.

لهذا كان لابد من استخدام صفحة موقتة عبارة عن مدونة لمعرفة تفاعل الناس عن الموضوع واستخدامها أيضا كموقع لنشر فعاليات المؤسسات التعليمية وكل ما تقوم به أو تقدمه من خدمات وكذلك إجراء بعض المقابلات الشخصية مع وجهات وشخصيات حتى نستطيع أن نظهر التفاعل وتقديم المعلومات عن موضوعات معينة.

بعد العمل المستمر غالبا ما تخطر أفكار جميلة ومدهشة ولكن تحتاج إلي ميزانية كبيرة للقيام بها خاصة وأن هذه الأفكار تتطلب السعي والبحث والتواصل المستمر وبناء علاقات قوية مع بعض الجهات للحصول على المعلومات منها من تتعاون بشكل كبير وبعضها لا تعطي الأمر أهمية بالغة وتعتبر ذلك مضيعة للوقت.

أن السعى المستمر حول أفكارك لبناء مشروعك يحتاج دون شك إلي تضحيات وتنازلات مستمرة لانك بحاجة إلي هذه البيانات لعرضها على موقعك وبرغم انها عبارة عن دعاية لنفس المؤسسة الا ان اغلب المؤسسات لا تعطي الأمر أهمية وتعتبر نفسها مكتفية بما تقوم به وتقدمه من خدمات تضاهي مؤسسات عالمية.

أن الهدف الأول والأخير ليس الاستفادة من الموقع بقدر ما نسعى إليه ولعلنا فيما بعد سوف نستطيع الحصول على إيرادات كبيرة من خلال بعض الأشياء التي يمكن القيام بها دون أن يؤثر ذلك على علاقتنا مع الآخرين.

خلال أسابيع كانت الفكرة صغيرة ومع الأيام والبحث المستمر تتوسع يوما بعد يوم بحيث أننا نسعى لوضع عدد كبير من المعلومات في مكان واحد ونحتاج إلي إمكانيات كبيرة كما أسلفت سابقا ولكن بعضها تتطلب أن تكون مغامرا باحثا عن المعرفة وتقديمها دون أن تضعها على حساب الآخرين.
فمثلا واحدة من هذه الأفكار هي
الشخصيات العملاقة في مجال التعليم العالي والتي كان لها أثر كبير في تقديم الخدمات وعملت على تطوير التعليم العالي بشكل ملحوظ الا ان اليمن لم يعطي لهم حقهم بالشكل المطلوب والمناسب.

فنحن هنا نسعى إلى وضع مائة شخصية مؤثرة في مجال التعليم العالي والتي من خلالها سوف يتعرف الجميع على مرجعيات التعليم العالي منذ تأسيسه وحتى اليوم ويعتبر هذا العمل عبارة عن منحهم القليل من حقهم مقابل ما تم تقديمه لهذا الوطن.

قريبا سوف يتم البدء في نشر سلسلة شخصيات عظيمة ونتمى من الله التوفيق والسداد

اترك رد