كتابات ✍الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص ثروة الحاضر وكنز المستقبل(أ.د/محمد عباس حميدالديننائب العميد لشؤون الأكاديمية والدراسات العليا):

بقلم أ.د/محمود البريهي
رئيس اللجنة الأكاديمية
نقابة الصيادلة اليمنيين

ان الإنجاز في الارتقاء بمهنة الصيدلة يتم و يتوالى وان ما يتم إنجازه يدونه التاريخ في ذاكرة تنصف كل صيدلي يقوم بالانجاز لمهنته و الدواء والمجتمع والوطن الدكتور عباس عميد الكلية الأسبق و يعتبر أول عميد من عمداء كليات الصيدلة على مستوى الجامعات اليمنية يتصدر هذا الإنجاز .

تعاقب على كلية الصيدلة جامعة صنعاء عدد من عمادات منذ تأسيسها وكل مرحلة كان لها ظروفها ولكن المعيار الحقيقي من يعمل من أجل الحفاظ على معايير التعليم الصيدلاني و مهنة الصيدلة من يعمل من أجل الارتقاء بمهنة الصيدلة ومن أجل التصنيع الدوائي وفقا للمواصفات ومن يعمل من أجل إعداد المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية لجميع برامج الصيدلة والتعليم الصيدلاني وتلبي احتياجات سوق العمل

أنه أ.د محمد عباس حمبدالدين
عميد الكلية الأسبق
أستاذ التحليلية الصيدلانية والتحليل الدوائي المساعد
نائب العميد لشؤون الأكاديمية والدراسات العليا كلية الصيدلة جامعة صنعاء

الدكتور عباس تقدم برؤية منذ 2019وكانت لها نتائج ملموسة على الواقع منها الشراكة بين كلية الصيدلة والهيئة العليا للأدوية والاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية فكانت انطلاقة سريعة في شراكة سوق العمل مع كلية الصيدلة وتم خلال تلك الفترة الوجيزة إنجاز تطوير الخطة الدراسية وتوصيف البرنامج والمقررات بعد أخذ كل الملاحظات من الجهات ذات العلاقة
وتم خلال تلك الفترة انعقاد عدد من الورش و الاجتماعات مع الكفاءات والخبرات من الأكاديميين الصيادلة ساهم في تشجيع هذا التطوير رئاسة جامعة صنعاء ممثلة ب رئيس الجامعة أ.د /القاسم محمد عباس و مدير مركز التطوير الاكاديمي في جامعة صنعاء أ.د /هدى العماد
ليتم بعد ذلك معالجة جميع المستويات الدراسية بهذه الخطة الدراسية الحديثة وتوصيفها التوصيف الفعلي الحقيقي الذي يلبي احتياجات سوق العمل و مجالات عمل الصيدلي بعد التخرج والتي تعتبر نموذج مرجعية للجامعات اليمنية الحكومية والأهلية.

ان ما يتم هذه الأيام من تسارع في التطوير بالمناهج والبرامج الأكاديمية الصيدلانية على مستوى العالم في كليات الصيدلة والجامعات أدى إلى إعادة الطلب من الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة تطوير برامجها وتوصيفها وتصحيح المسار التعليمي وفقا للمعايير الحديثة.

ومن الواضح جدا حاليا إعادة المؤهلات والشهادات لجامعات يمنية حكومية وخاصة من الخارج مثل السعودية والأردن وغيرها من الدول وتطلب توصيف البرامج إنما يأتي ضمن التطوير الذي تشهده برامج الصيدلة في العالم في البكالوريوس صيدلة بي فارم أو فارم دي
وعلى الجامعات اليمنية استيعاب التطورات والتحديث بالتعليم الصيدلاني ومعالجة ما تم سابقا في البرامج السابقة لكي يتم قبول المخرجات في سوق العمل المحلي و الإقليمي خصوصا والعالم عموما.

برعاية رئاسة جامعة صنعاء في كلية الصيدلة 2019 قام الدكتور محمد عباس بالتعاون مع الكفاءات والخبرات الأكاديميين المتخصصين بتفعيل الأقسام العلمية والجودة و تم إنجاز الخطة الدراسية الحديثة للصيدلة ومعالجة جميع المستويات الدراسية بتلك الخطة الحديثة والتي تعتبر إنجاز حقيقي وفعلي ل كلية الصيدلة جامعة صنعاء أن تكون هي السباقة في هذا التطوير والتحديث والارتقاء بالمناهج و الريادة في البحث العلمي الصيدلاني على المستوى المحلي والمنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي.

ان القلة الذين ينكرون هذا الانجاز إنما هم من خارج التخصصات الطبية و الذين عملوا على عرقلة الكلية سنوات عديدة سابقة دخلاء على مهنة الصيدلة فيعلم الجميع ان دخلاء مهنة الصيدلة لن يقبل منهم المجتمع و المحيط الإقليمي والعربي و العالم شي مهما عملوا دخلاء المهنة من ألوان لاخفاء عبثهم بالمهنة والتعليم الصيدلاني فإن الأيام تكشف الزيف والتخفي حيث إظهار المؤهلات بالمواقع الالكترونية أصبح شرط يطلبه سوق العمل في العالم اليوم يتم طلب المؤهل( الشهادة) للخريج ويطلب البرنامج الأكاديمي رسميا ومن الذي وصف البرنامج ومن يشرف على هذا البرنامج الأكاديمي ولا يتم التوظيف الا بعد التأكد من كل المعايير .

وهذه نتيجة طبيعية وحتمية أن يكون الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص من الكفاءات والخبرات هم الذين يقوموا بالتطوير والتحديث بالتالي هم الذين يعتمد عليهم العالم في جميع الجامعات والمؤسسات الصيدلانية وعليه يتم تقييم المخرجات في سوق العمل.

الدكتور عباس رئيس لجنة المؤتمر العلمي للصيدلة 25سبتمبر 2019 حيث كان أهم توصيات مخرجات المؤتمر الصيدلاني تفعيل الشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالصيدلة وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية و المطالبة ب إعداد المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنيةNARS وفقا للمعايير والمرجعيات الاقليمية و العالمية الحديثة وتزامنا مع تطوير الخطة الأكاديمية لكلية الصيدلة جامعة صنعاء2019بحضور وزارة التعليم العالي و وزارة الصحة العامة والهيئة العليا للأدوية و وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للاستثمار و وزارة الإعلام و ورئاسة جامعة صنعاء والاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية واتحاد الجامعات الأهلية وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية وعمداء الكليات و الباحثين والأكاديميين من الجامعات والهيئات والنقابات والصيادلة والصيدليات و المستشفيات و المثقفين والطلبة و الاداريين والموظفين و ممثلي سوق العمل من مختلف المجالات.

الدكتور عباس من الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص في اللجنة الأكاديمية نقابة الصيادلة اليمنيين ويشارك فيها بكل فعالية من أجل الارتقاء بمهنة الصيدلة وتطبيق المعايير في التعليم الصيدلاني في التأهيل والتدريب وتحسين مخرجات الصيدلة من الجامعات وتلبية سوق العمل بالكادر والدواء الفعال والأمن وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية في استيعاب وتأهيل وتدريب الكادر الصيدلاني .

إنجاز وثيقة معايير برامج الصيدلة 2022 نجاح اشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ وأداء تميز به مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي 2022في إعداد وإقرار معايير برامج الصيدلة بكالوريوس بي فارم و فارم دي عبر الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص حيث شارك الدكتور عباس في ورش إعداد وإقرار المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية NARS 2022في مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي وبهذا الانجاز فإن الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص مع الإيجابية في الانجاز والتعاون مع كل الجهات الحكومية والخاصة لغرض تحسين مخرجات المؤسسات الأكاديمية الصيدلانية وتخريج كادر صيادلة المستقبل قادرون على صناعة الدواء وفقا للمواصفات وتحليل الدواء لضمان جودته فإن التحليل الدوائي مرتبط ارتباطا كاملا في تطوير التصنيع الدوائي وبالتسويق والصرف ونقل وطرق التخزين وتوزيع الدواء إلى أن يصل الدواء إلى المرضى والدواء بكامل الفعالية والأمان ليكتمل دور الصيدلاني في الرعاية الصيدلانية بوصف وصرف الدواء وفقا للمعلومات الدقيقة والصحيحة .