كتابات:الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص أولوية أساسية للنهوض بالتعليم الصيدلاني وتحسين مخرجات الجامعات وفقا للمعايير والتصنيع الدوائي وفقا للمواصفات والرعاية الصيدلانية للمجتمع

بقلم أ.د /محمود البريهي
رئيس اللجنة الأكاديمية
نقابة الصيادلة اليمنيين

اليوم الاثنين 5ذي الحجة 1443هجرية
الموافق 4يوليو 2022م

تم اليوم في مقر نقابة الصيادلة اليمنيين أجتماع اللجنة الأكاديمية مع الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص من مختلف الجامعات اليمنية وتم مناقشة مهام الكادر الأكاديمي الصيدلاني في الارتقاء بالتعليم الصيدلاني و تغطية برامج الصيدلة في الجامعات بما يتناسب مع المعايير ومتطلبات وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي وسبل تطوير وتطبيق التحديث العالمي في برامج الصيدلة بما يحقق التصنيع الدوائي و وصف و صرف الدواء بحسب متطلبات سوق العمل من المستشفيات والصيدليات و الهيئة العليا للأدوية و زوارة الصحة و الجهات ذات العلاقة التي يعمل بها الصيدلي بعد التخرج من الجامعات .
ان أساس تأهيل الصيدلي هو الكادر الصيدلاني المتخصص وان اختيار الكادر الصيدلاني المتخصص لتأهيل صيادلة المستقبل خلال السنوات الدراسية هو المعيار الحقيقي لتأهيل
وان أساس النجاح في تحقيق مواصفات المخرجات يأتي بالتعاون المشترك بين الكادر الأكاديمي الصيدلاني مع وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي و الجامعات وزارة الصحة والمؤسسات الطبية والصيدلانية
ان توفير الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص و الاهتمام بالكادر الأكاديمي الصيدلاني في المؤسسات التعليمية والجامعات هو المعيار الحقيقي والمعيار الفعال لتقييم مدى اتجاه تلك الجامعات نحو الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة
ومن خلال النقاش وخلاصة الاجتماع أن الكادر الاكاديمي الصيدلاني المتخصص يقوم بواجب وطني في جميع المؤسسات التعليمية في البناء والارتقاء بالتعليم الصيدلاني ولكن التطوير المتسارع في العالم في مجال الدواء يتطلب تظافر الجهود من كل الجهات إلى الاهتمام ب الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص الذي به يصنع الدواء من جميع المصادر الصناعية والاعشاب الطبية والطبيعية وبه يتحقق الأمن الدوائي في بلادنا فالدواء علم قبل أن يكون فن وفن قبل أن يكون مهنة ومهنة قبل أن يكون رعاية ورعاية من بداية تصنيع الدواء فعلم الدواء كلما وثقت انك وصلت الى اخر علم الدواء فأنت في بداية المرحلة ل علم الدواء وهكذا الدواء علم له خصوصية وتخصص و ابداع و روعة وفن وتطوير ممتع لانه خدمة المجتمع.
✍لماذا الدواء ✍ هل الدواء ✍كيف الدواء ✍متى الدواء :

✍لماذا الدواء اصبح أهمية الدواء في العالم بعد كورونا أكثر من قبل كورونا لأن الدواء ضرورة من ضروريات الحياة وبعد كورونا عرف العالم معنى الصيدلي والدواء وعرف أهميته بقووة وعرف العالم أهمية صناعة الدواء و وصف الدواء وصرف الدواء عرف العالم أن هناك صيدلي يصنع الدواء فيجب الاهتمام بالصيدلي لينتج دواء وفقا للمواصفات والجودة تم تخصيص ميزانيات عالمية في العالم لتأهيل الصيدلي وفقا للمعايير وإنتاج الدواء وفقا للمواصفات.

✍هل الدواء في بلادنا تهتم به مؤسسات التعليم والصحة معا وهل أهمية الدواء محليا كما هو عالميا :نعم في اليمن الدواء له أهمية قصوى فأن مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ركزوا على الأكاديميين الصيادلة المتخصصين من أجل إعداد المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية لكي تبني التعليم الصيدلاني وفقا للمعايير وتواكب التطوير العالمي في التعليم الصيدلاني لكي تنتج عقول صيادلة المستقبل يصنعوا الدواء وفقا للمواصفات ويصفوا الدواء وفقا النظام الحديث في صرف الدواء فالصيدلي السريري هو برنامج اليوم وكادر الغد في المستشفيات وزارة الصحة العامة تعلم مدى التطوير في الادوية فالتصنيع الدوائي والإنتاج المحلي والأمن الدوائي هدف تسعى إلى تحقيقه باسرع وقت وتسابق الزمن في المنافسة إقليميا ودوليا فكل هذا الاهتمام بالدواء من وزارة الصحة وبالصيدلي من وازرة التعليم العالي فكيف يكون الاهتمام….

✍كيف الدواء وكيف يصنع الدواء وكيف يوصف الدواء وكيف يصرف الدواء وكيف يتم كل هذا الم يكون الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص هو الكيفية في الإجابة على كل هذه التساؤلات الم يكن الكادر الأكاديمي هو من يعلم صناعة الدواء و وصف الدواء وصرف الدواء وتسويق الدواء وتطوير الدواء وتحديث الدواء الم يكن الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص هو جوهر الدواء الم يكن الكادر هو محور إعداد البرامج الأكاديمية و التأهيل والتدريب وينتج المنتج الصيدلاني بالعقول الصيدلانية التي تصنع الدواء وفقا للمواصفات و تأهل الصيدلاني وفقا للمعايير الم يكن الكادر الصيدلاني هم ثروة الوطن وعلمائها الاجلاء الذين يجب أن يكون لهم كل الاحترام والتقدير وان يعطى قدره من الاحترام لما يحمله من رسالة علمية تحمل في داخلها الدواء ليسكن القلب الطمأنينة والراحة عندما تجد الكادر الأكاديمي الصيدلاني هو الذي يساهم في بناء التعليم والصحة والمجتمع معا
كيف الدواء يصنع بدون كادر أكاديمي صيدلاني مستحيل ذلك كيف الدواء و تعليم صيدلاني وفقا للمعايير بدون كادر صيدلاني متخصص مستحيل ذلك
كيف الدواء والمعايير لا تتحقق بدون الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص
كيف الدواء والصيدلة وكليات الصيدلة والجامعات بدون كادر أكاديمي صيدلاني متخصص مستحيل ذلك بدون كادر أكاديمي
الخلاصة أن الدواء هو الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص الذي يعلم الصيدلي كيف يصنع الدواء ومن هنا يأتي الدواء فلا تحدثني بكلام من لا يعرف الدواء ولا قيمة الدواء ولا تناقش من لا يفهم بالدواء ولا تحاور من لا يحترم الدواء فإن احترام الدواء يبداء باحترام الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص بالدواء
ومتى الدواء يكون له احترامه من الجهات ذات العلاقة والمجتمع .

✍متى الدواء يحترم من الوزارة والجامعات والمجتمع أن الدواء ضرورة من ضروريات الحياة ف الوزارة التعليم تعرف ما معنى الدواء فهي تعلم أن الدواء كادر متخصص وما الدواء الا منتج من منتجات الكادر المتخصص فهي تحترم تخصص الدواء كونه علم وفن ومهنة وابداع و تعليم و تطوير وتأهيل وتدريب فهي بذلت كل هذا من أجل الدواء
و وزارة الصحة تعلم ما معنى كادر صناعة الدواء الذي مستحيل أن يصنع الدواء إذا لم يكن الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص هو من يصنع مهارات وخبرات وكفاءات الصيدلي الذي يصنع الدواء
والجامعات تعلم أن الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص هو أساس الدواء والتعليم الصيدلاني وان المخرجات من الجامعات في برامج الصيدلة لا شي اذا لم يكن الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص متوفر لديها
فإلى متى الدواء والكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص لهم الأولوية العالمية في الجامعات والمجتمع في الوزارات وفي النقابات والاتحادات والهيئات و كل الجهات ذات العلاقة بالدواء الأهمية مستمرة كون الدواء ضرورة من ضروريات الحياة.

التقدير والاحترام والشكر لكل الكادر الأكاديمي الصيدلاني المتخصص كون هذا الكادر هو الذي يتم به بناء كليات الصيدلة في الجامعات بهذا الكادر و على يد هذا الكادر تتخرج الأجيال من صيادلة المستقبل وبهم تعليم الدواء و يصنع الدواء ويوصف ويصرف الدواء وإدارة الدواء
والرعاية الصيدلانية والرعاية الصحية للمجتمع