كتابات : جامعة عمران تواصل المسير والتطور في ظل قيادة الجامعة

بقلم الدكتور عبدالله الحايطي

جامعة عمران تواصل المسير والتطور في ظل قيادة الأستاذ الدكتور/ محمد حيدر الضلعي رئيس الجامعة والذي كان خير خلف لخير سلف للأستاذ الدكتور/ خالد حسين الحوالي وزير الخدمة المدنية والتطور الإداري رئيس الجامعة السابق ورائد التغيير والنهضة بالجامعة، وبفضل الله فقد جاء الدكتور محمد الضلعي ليواصل مسيرة سابقه ولتستمر الجامعة في التقدم والتطور والسير بثبات ورؤية واضحة المعالم في كل القطاعات بالجامعة وعلى سبيل المثال لا الحصر نسرد بشكل سريع بعض الإنجازات التي تحققت خلال عام واحد فما يلي:

في المجال العلمي تم إنشاء كلية الزراعة بالجامعة وإشهارها قبل عدة أيام، وافتتاح فرع كلية الطب بخمر، وفتح العديد من الأقسام العلمية الجديدة في كليات الجامعة المختلفة،

وفي مجال الدراسات العليا تم اعتماد برامج الماجستير في الطب والأعمال والترجمة وبرنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال وغيرها من الإنجازات العلمية، وتم مناقشة الكثير من الرسائل والأبحاث العلمية هذا العام ويعمل حاليا لجنة التميز العلمي لتكريم العديد من الباحثين المتميزين للعام المنصرم والبحوث المنشورة عالميا والتي ساهمت في رفع تصنيف الجامعة.

وفي مجال شؤون الطلاب تم افتتاح وحدة الإصدار المركزي للوثائق بالجامعة، وتعميم النظام الالكتروني لشؤون الطلاب (سار) على بقية الكليات والأقسام وإدخال الطلاب ما قبل 2020، إلى النظام، وقريبا إن شاء الله افتتاح الكنترول المركزي بالجامعة والمركز الامتحاني الموحد وغيرها من الإنجازات في هذا المجال.

وفي المجال الإداري والمالي سعت الجامعة بقيادة حكيمة واعية من رئيسها وقيادتها جميعا باعتماد وإقرار الآلية المالية المركزية الموحدة للجامعة والتي كان لها دور كبير في سد الخلل في الجانب المالي وساهمت في توحيد الإجراءات المالية بالجامعة من تحصيل للإيرادات وترشيد للنفقات، وما يزال العمل جار لتطوير هذه الآلية باستمرار، إضافة إلى اعتماد مبدأ الكفاءة في التعيينات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتقييم أداء جميع القيادات الأكاديمية والإدارية بصورة عادلة ومستمرة.

ولم تغفل الجامعة ورئيسها وقيادتها وجميع منتسبيها مجال البنية التحتية والتجهيزات والأدوات حيث تم تجهيز كلية الزراعة بالمعامل الحديثة اللازمة، وتجهيز المكتبة الإلكترونية للدراسات العليا، واستكمال قاعتي كلية الطب، ويجري حاليا صيانة خمس قاعات بكلية التربية والعلوم التطبيقية والإنسانية، وقريبا إن شاء الله تستكمل الأنظمة الشمسية بكليات الجامعة وتزويدها بالكاميرات اللازمة وطاولة التشريح بكلية الطب وغيرها.

وهذا كله ما كان ليتحقق لولا وجود قيادة حكيمة واعية تعمل باستمرار دون كلل وملل طموحة إلى تحقيق المزيد والمزيد.

وهنا لا بد من التأكيد إلى أن كل هذه الإنجازات قد انعكست إيجابا على سمعة الجامعة وتصنيفها وزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة.

في الأخير يجب الإقرار دون مكابرة ومعاندة بأن الجامعة بخير وتسير في الطريق الصحيح يوما بعد يوم مهما حاول البعض النيل منها ومن سمعة كليانها وانجازاتها وقيادتها وقاماتها العلمية و الأكاديمية والإدارية.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد.

اترك رد