جامعة آزال للتنمية البشرية تنظم وقفة تضامنية مع غزة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”

الاثنين 6/ رجب /1446هـ الموافق 6/ يناير/ 2025م
|خاص| إعلام جامعة آزال للتنميةالبشرية

نظمت جامعة آزال للتنمية البشرية صباح اليوم الاثنين 6 رجب 1446هـ، الموافق 6 يناير 2025م وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني في غزة، تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”. وذلك في إطار وقفاتها الأسبوعية إسنادا للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب أهل غزة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

حضر الوقفة كلا من رئيس الجامعة الدكتور محمد العقيلي وأمين الجامعة الدكتور محمد الخولاني وحضوراً حاشداً من عمداء الكليات و أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.

وفي كلمة خلال الوقفة التضامنية التي تم تغطيتها من قبل قناة المسيرة. شدد رئيس الجامعة د. محمد العقيلي على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الممارسات العدوانية وضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بكل إيمان وثبات وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع والاستمرار في دعم العمليات العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة الذي القاه مدير مكتب رئيس الجامعة أ.عبدالمجيد الوادعي، ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

كما أكد البيان”أننا لن نترك الراية ولن نخلي الساحات ولن نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الامة الاسلامي، وأننا نتوكل على الله ونثق به تعالى و بوعده الصادق بالنصر ومستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله”.

وجدد التذكير لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً.

وأكد المشاركون الاستمرار في معركتنا المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين الجهوزية العالية التحدي لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين ، والاستمرار في عملياتنا العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

كما دعوا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.