جامعة البيضاء دعوة إلى المشاركة في الاستكتاب العلمي المحكم حول موضوع:”اللغة العربية ولهجاتها المعاصرة واللغات السامية”

دعوة استكتاب

تدعوكم جامعة البيضاء إلى المشاركة في الاستكتاب العلمي المحكم حول موضوع:
“اللغة العربية ولهجاتها المعاصرة واللغات السامية”

إشكالية الاستكتاب:
تضعنا النقوش المكتشفة للغات القديمة والدراسات اللسانية الحديثة (الوصفية والمقارنة) أمام إشكاليات بحثية، تتعلق بنشأة اللغات وتطورها، وعلاقتها ببعضها، قديمًا وحديثًا.
في اللغة العربية الفصحى وفي لهجاتها المحلية المعاصرة كثيرٌ من الظواهر والملامح التي يمكن دراستها دراسة مقارنة مع اللغات القديمة خاصة مع ما يطلق عليه “اللغات السامية”. فإذا كانت اللغة العربية الفصحى تطورًا عن العربية القديمة، التي تطورت عن اللغة السامية الأم، فإن هذا يعني أنها احتفظت بآثار من تلك اللغات في الأصوات والمعجم والبنية والتركيب. قليل من هذه الآثار تنبه له القدماء، فلاحظوا بعض الألفاظ التي اشتركت فيها العربية الفصحى مع غيرها من اللغات القديمة (المشترك السامي)، ونادرا ما تنبهوا إلى الظواهر المشتركة، لكن مع تطور الدراسات اللسانية والفيلولوجية، خاصة مع اكتشاف النقوش ودراستها، واهتمام العلماء باللغات القديمة، انفتح باب أمام الباحثين لدراسة الظواهر اللغوية التي احتفظت بها العربية أو إحدى لهجاتها القديمة أو المعاصرة، دراسة مقارنة مع اللغات القديمة.
وإذا كانت اللهجة “نظام لغوي يمتاز، من خلال اللكنة والكلمات والتراكيب، خاصة عن اللغة التي تتفرع منها، كما يعرفها منير بعلبكي، فإن فيها (اللهجة) ظواهر من اللغة الفصحى واللغات السامية الأخرى. ومن هنا، فإنه يمكن دراسة هذه الظواهر في ضوء اللغة الفصحى أو اللغات القديمة “اللغات السامية”.
يطلق على لغات جنوب شبه الجزيرة العربية “العربية القديمة” أو “العربية الجنوبية”، وهو ما يعني أن الفصحى ولهجاتها ترتبط ارتباطا كبيرا بهذه اللغات، وقد تكون الفصحى -على رأي بعض العلماء- تطورا عنها لفظًا وخطًّا؛ لذلك تزخر الفصحى واللهجات المحلية في اليمن بكثير من الظواهر اللغوية التي تعود إلى اللغة العربية الجنوبية “اللغات اليمنية: المعينية، السبئية، الحضرمية، القتبانية، الحميرية”. ومع اكتشاف النقوش اليمنية وقراءتها -وما ظهر منها ودُرِسَ إلا القليل- اتضح هذا الارتباط، ومثل بابًا للباحثين لتقديم إجابات عن كثير من إشكالات الظواهر اللهجية، أو حتى تلك الظواهر التي وقف عندها اللغويون في الفصحى، وقدموا لها تعليلات بعيدة، قد لا تتفق معها الدراسات الفيلولوجية الحديثة، لأنها تقدم بديلًا علميًّا ماديًّا. أقسام الاستكتاب ومحاوره:
القسم الأول: اللغة العربية واللغات السامية: دراسات مقارنة:
المعجم العربي والمشترك السامي.
ظواهر لغوية مقارنة بين الفصحى واللغات السامية.
التراكيب المشتركة بين العربية واللغات السامية.
القسم الثاني: اللهجات العربية المعاصرة دراسة مقارنة مع الفصحى واللغات السامية:
ظواهر لهجية عربية: دراسات مقارنة مع اللغة العربية الفصحى.
ظواهر لهجية عربية مقارنة مع اللغات السامية.
معاجم اللهجات في ضوء المشترك السامي ومعاجم اللغات السامية.
القسم الثالث: اللهجات اليمنية المعاصرة واللغات اليمنية القديمة:
مظاهر لهجية في لهجات يمنية معاصرة في اللغات اليمنية القديمة.
التراث الشفوي اليمني في ضوء اللغات اليمنية القديمة.
ألفاظ اللهجات اليمنية في ضوء اللغات اليمنية القديمة.
القسم الرابع: دراسات لغوية في ضوء نقوش اللغات السامية:
دراسات معجمية.
دراسات صرفية.
دراسات دلالية.
دراسات مقارنة.
الآجال:
آخر أجل لاستلام الملخصات: نهاية شهر سبتمبر
آخر أجل لاستلام الأبحاث كاملة: نهاية شهر ديسمبر
تنشر الأبحاث في عدد خاص من مجلة جامعة البيضاء أو في كتاب له ترقيم دولي في شهر 5/2024.
معلومات الاتصال:
ترسل الملخصات والأبحاث على البريد الإلكتروني:
skilledlinguist@baydaauniv.net
للاستفسار يرجى مراسلتنا واتساب على: 00967775345447

اترك رد