برعاية معالي وزير التعليم والبحث العلمي الكلية النوعية للعلوم الاكاديمية بمحافظة الضالع تحتفل بتخرج اول دفعة من طلابها.

• 

• 

احتفلت الكلية النوعية للعلوم الاكاديمية بمديرية دمت محافظة الضالع برعاية كريمه من معالي الاستاذ / حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي باول دفعة من خريجيها صباح الخميس الموافق ١٦ سبتمبر ٢٠٢١م حيث تم تخرج ما يقارب ٣٧ طالبا وطالبة من ثلاثة اقسام نوعية وهي المختبرات والمحاسبة والترجمة وتعد اول دفعة في الكلية.
وفي الحفل القى عميد الكلية الدكتور يحي الفجير كلمة رحب بالضيوف واثنى على قيادة وزارة التعليم العالي لحضورها تدشين الحفل رسميا وتكريمها لعمادة الكلية ولرؤساء الاقسام وللطلبة الاوائل بشهادات تكريم ممهورة بتوقيع معالي وزير التعليم العالي ا. حسين حازب وقدم العميد شرحا وافيا حول طبيعة العملية التعليمية بالكلية والتحديات التي تواجهها وسبل التغلب عليها.

والقى الشيخ صادق الادريسي وكيل محافظة الضالع كلمة عبر فيها عن خالص التهاني للطلبة وشكره للكلية والقائمين عليها ودعى الجميع الى التكاتف والتعاون متمنيا للخريجين مزيدا من النجاح.

كما القى الدكتور خليل الخطيب الوكيل المساعد بوزارة التعليم العالي كممثلا للوزارة كلمة نقل من خلالها تهاني وتبريكات قيادة الوزارة للطلبة الخريجين ولعمادة الكلية ولاولياء امور الطلبة وعبر الدكتور الخطيب عن اعجابه بالمخرجات النوعية للكلية وحث الطلبة على مواصلة تعليمهم في برامج الدراسات العليا مؤكدا على دعم الوزارة لتاسيس برامج الدراسات العليا في الكلية وفقا للشروط القانونية ودعى الكلية الى تاسيس مكتب للخريجين للتواصل معهم بعد مغادرتهم الكلية والتنسيق معهم لمختلف الانشطة التي تنظمها الكلية بين الحين الاخر ومساعدتهم في توفير فرص عمل لدى القطاعين الحكومي والخاص.
واعرب الدكتور الخطيب عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها عمادة الكلية ممثلة بالدكتور يحي الفجير ورئيس مجلس الامناء الاستاذ الدكتور يحي المذحجي في سبيل تطوير القدرة المؤسسية للكلية والنهوض بالعملية التعليمية وتجويدها وفقا للامكانات المتاحة.

حضر الحفل كل من د. علي العواضي مدير عام البحث العلمي بالتعليم العالي والدكتور ياسر الخطيب من جامعة حجة والدكتور احمد القحفة والدكتور علي الديلمي والدكتور صالح الهزمي من جامعة اب وعدد من الاكاديميين والاساتذة والباحثين.
كما حضر الحفل قيادة ووكلاء محافظة الضالع والمجلس المحلي واولياء امور الطلبة وممثلي المؤسسات التعليمية والاعلامية وعدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.