جامعة صعدة البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر جامعة صعدة العلمي الزراعي الأوّل

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر جامعة صعدة العلمي الزراعي الأوّل

(22-24 ربيع الثاني 1443ه // 27-29 نوفمبر 2021م)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، نبيّنا محمد الصادق الأمين، وعلى آله الطيّبين الطاهرين، وأصحابه الأبرار الميامين، ومن تبعهم بإخلاص وإحسان إلى يوم الدين..

وبعد:

تحت رعاية رئيس المجلس السياسيّ الأعلى المشير/ مهدي محمد المشاط، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلميّ الأستاذ/ حسين علي حازب، ومحافظ محافظة صعدة سعادة اللواء محمد جابر عوض، وفي إطار التخطيط التشاركي لتنفيذ خطة عمل 2021م في الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي تعدّ تجسيداً لشعار (يَدٌ تَحْمِي وَيَدٌ تَبْنِي)؛ اختتمت بجامعة صعدة فعاليات المؤتمر العلمي الزراعي الأوّل الذي أقيم خلال الفترة (22-24 ربيع الثاني الموافق 27-29 نوفمبر 2021م) بعنوان: (التنمية الزراعيّة المستدامة: الواقع والطموحات المستقبليّة)، تحت شعار: (نحو تنمية زراعيّة مستدامة تحقّق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي)، في أربعة محاور، هي: (محور الإنتاج النباتي والحيواني، ومحور الاقتصاد والإرشاد الزراعي، ومحور الأرض والمياه والبيئة، ومحور التعليم الزراعي) بمشاركة (61) باحثاً من 9 جامعات يمنية، هي جامعات: (صنعاء، ذمار، إب، عمران، الحديدة، الرازي، السعيدة، 21 سبتمبر، صعدة) وجامعة واحدة دولية، من الهند. بالإضافة إلى عدد من الجهات والهيئات والمؤسّسات العلمية والبحثية، في مقدمتها: الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، ومؤسسة بنيان التنموية. افتتح أعمال المؤتمر معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ/ حسين علي حازب، وبحضور معالي وزير الزراعة والرّي المهندس/ عبد الملك قاسم الثور، ووزير الشباب والرياضة الأستاذ المجاهد محمد حسين مجد الدين المؤيّدي، ونائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور/ علي يحيى شرف الدين، ونائب وزير الزراعة والري الدكتور/ رضوان علي الرباعي، والشيخ صادق أبو شوارب عضو مجلس الشورى، ووكيل قطاع البحث العلمي بوزارة التعليم العالي الدكتور/ صادق الشراجي، ومدير عام البحث العلمي بوزارة التعليم العالي الدكتور/ علي عبد الله العواضي، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهليّة ونوابهم، وعدد من عمداء كليات الزراعة والطب البيطري، ومحافظ محافظة صعدة اللواء محمد جابر عوض، وعدد من وكلاء محافظة صعدة ومدراء المكاتب التنفيذيّة والمديريّات بالمحافظة، ورئيس جامعة صعدة الأستاذ الدكتور/ عبد الرحيم قاسم الحمران ونوابه، والأمين العام للجامعة، وعمداء الكليات ونوابهم، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وأمناء عموم الكليات، والإداريين وطلبة الجامعة.

وقد أشاد معالي وزير التعليم العالي في كلمته بما وصلت إليه الجامعة من تطوّرات في جوانب عدة، وعلى رأسها فتح كليّة الطب والعلوم الصحيّة وإقامة المؤتمر العلميّ الزراعيّ الأوّل، مشيدًا بكلّ الجهود التي بذلت في الإعداد والتحضير للمؤتمر وبكوادر الجامعة، مشيرا إلى أنّ “قضيّة الزراعة تحتل السياق الإستراتيجيّ الأوّل للأمن القومي والاجتماعي للشعب والدولة اليمنية، إذ يرتكز عليه تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للتأمين من خطر الجوع والفقر، فالغذاء ركن الأمن الحقيقيّ..”، مبيّناً أنّ “عقد المؤتمر العلميّ الزراعيّ لجامعة صعدة، كأول مؤتمر في مجال التنمية الزراعية في اليمن، وفي محافظة صعدة، وهي من أخصب بقاع اليمن، يأتي كبادرة وخطوة هامّة ملبّية ومستجيبة لتحديات الواقع، ولتوجهات القيادة، ولطبيعة ومنطق التغيير والتطوير، ولشروط النهضة وعوامل النجاح، ويأتي المؤتمر كمعجزة وتحدٍّ صارخ في وجه العدوان، الذي يستهدف تدمير وسحق اليمن شعبا ودولة، وتعطيل كافة أنشطة التنمية والاستقرار في اليمن”، داعيًا السلطات العليا والمحلية لتقديم كل أوجه الدعم بما يساعد على الارتقاء بدور الجامعة في خدمة المجتمع، متمنيًا أن تواكب التوصيات أهمّ ما خرجت به البحوث التي تمّ تقديمها.

وأشار معالي وزير الزراعة والري المهندس/ عبد الملك قاسم الثور في كلمته إلى أنّ “الزراعة تمثل جبهة مهمّة في الدفاع عن بلادنا تجاه الصلف والعدوان الخارجي، وأنّ الاهتمام بالزراعة يأتي ‘بتوجه حكيم من قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد حفظه الله لنكون عند حسن الظنّ بنا من شعبنا وتأمين احتياجاته من الغذاء، ولنكون أمّة منتجة قادرة على الاكتفاء بذاتها دون انتظار مساعدات من أحد. فمن ملك رغيفه ملك قراره”، وأنّ “اليمن تزخر بفضل من الله بوديانها الخصيبة ومواردها الطبيعيّة المتنوعّة على امتداد الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه والتي تمثل الأمن الغذائي الإستراتيجيّ للوطن وللأجيال القادمة في حال أحسنا إدارتها والاستفادة منها”، مشيداً بتنظيم جامعة صعدة “هذه الفعاليّة العلميّة الزراعيّة التي تتخذ من البحوث في المجال الزراعي أسلوباً ووسيلة لإيجاد حلول لكلّ مشاكل الميدان الزراعيّ وتحقيق أهداف الجامعات في خدمة المجتمع والأساس في تطوّره وصموده في ظلّ العدوان والحصار الجائر على شعبنا”، مباركاً لجامعة صعدة “زخمها الزراعي وتدشينها هذا المؤتمر في محافظة زراعيّة، وبالدرجة الأولى في إنتاج الخضار والفواكه بشتى أنواعها وأصنافها”، متمنياً لقيادة لجامعة صعدة وقيادتها النجاح والتوفيق في أعمالهم، مبيّناً أنّ وزارة الزراعة والرّي ممثّلة في اللجنة الزراعيّة والسمكيّة العليا ووزارة الزراعة والري ستقدم “كلّ يد العون وتبادل الخبرات فيما بين مراكزنا البحثيّة المختلفة وبين مثل هذه الجامعات التي تسعى إلى أن تكون فاعلة في تطوير البلاد ونهضتها زراعيّاً وتنمويّاً”، معلناً في ختام كلمته عن تقديم الوزارة “هديّة” لمحافظة صعدة بمناسبة انعقاد المؤتمر، عبارة عن (500) شتلة من أجود أنواع البن اليمنيّ.

وأكد محافظ محافظة صعدة اللواء محمد جابر عوض في كلمته أنّ الجبهة الزراعيّة تعدّ “الرافد الأساسيّ للجبهة العسكريّة، فلا فرق بين القابض على الزناد مترقباً لعدوٍّ يفتك به والقابض على المعول ليزرع أرضه ويكتفي عن كلّ ما يستورد من خارج البلاد؛ لنأكل ممّا نزرع، ونلبس ممّا نصنع”، مشيراً إلى أنّ انعقاد مؤتمر جامعة صعدة العلميّ الزراعيّ “يُعَدّ اللَّبِنة الأساسيّة لتفعيل وتطبيق التقنيات والأساليب والطرق الزراعيّة الحديثة في الواقع الزراعيّ، والسعي الجادّ والحثيث لتقليل تكاليف الإنتاج الزراعيّ”، راجياً الله تعالى للمؤتمر التوفيق والنجاح، وأن يعالج المشاكل والاختلالات، ويقدّم خلاصة الحلول وأحدث الأساليب وأنجح الطرق والتجارب والممارسات من خلال مخرجات الدراسات والبحوث العلميّة والأكاديميّة المقدّمة فيه، وبما يسهم في الرفع من مستوى وعي وإدراك المزارعين، ويزيد من معارفهم وقدراتهم في إنتاج كلّ المحاصيل الزراعيّة بشكل أفضل، كمّاً ونوعاً، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائيّ”.

ورحّب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحيم قاسم الحمران بكلّ الضيوف والباحثين وجميع الحاضرين، مؤكّداً أنّ الجامعة تتشرّف بحضورهم ومشاركتهم في هذه الفعاليّة العلميّة، وأنّهم قد حلّوا ضيوفاً كراماً “بين أهلهم وإخوانهم في صعدة مدينة السّلام والإخاء، الشّامخة الصامدة، بفضل الله، ثمّ بفضل الرجال المخلصين أمام أعتى عدوان في العصر الحديث، وعلى مرّ العصور، تتعرّض له اليمن عامّة، ومحافظة صعدة على وجه الخصوص، لإخضاع الشعب اليمنيّ كلّه وكسر إرادته عن التطلّع نحو نيل الحرية والاستقلال والانعتاق من التبعيّة”. مبيّناً أنّ هذا المؤتمر يأتي “تلبية واستجابة لتوجّهات القيادة الحكيمة لبلدنا، ممثلة في قائد الثورة السّيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، وبرعاية الأخ رئيس الجمهوريّة المشير مهدي محمّد المشّاط اللذين أوليا الزّراعة كلّ الرعاية والاهتمام حتى تصل بلادنا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتيّ والأمن الغذائيّ. كما يأتي المؤتمر انطلاقاً من رؤية الجامعة التي ترتكز على إنتاج ونشر المعرفة من خلال العديد من البرامج الأكاديميّة والفعّاليات العلميّة والتدريبيّة، وتعبيراً عن دور الجامعة في مجال الإرشاد الزراعيّ وخدمة المجتمع”.

وأنّ الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى “المزج بين عرق المزارع في الميدان ونتائج البحوث العلميّة؛ بما يؤدّي إلى بلوغ المستويات المبتغاة من الاعتماد على الذات والاستقلاليّة في القرار، ويحقّق الهدف المنشود في: (أن نأكل ممّا نزرع، ونلبس ممّا نصنع).. كما أنّ محافظة صعدة في مقدّمة المحافظات اليمنيّة في المجال الزراعيّ، وخاصّة زراعة وإنتاج العنب والرّمان، وتحتلّ هذه المنتجات مرتبة عالية من الجودة على المستوى المحلّي والدوليّ”، مؤكّداً على المضي قدماً في عقد المؤتمرات والندوات والورش العلميّة &لمواكبة كلّ التطوّرات والوقوف على أحدث ما توصّلت إليه التقنيات الزراعيّة الحديثة، ولإقامة علاقة مثمرة بين القائمين على البحوث العلميّة والمزارعين والمسؤولين عن تنفيذ الأنشطة الزراعيّة، وفتح مجالات الشراكة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمجال الزراعي&، مقدّماً شكره لكلّ الرعاة والداعمين للمؤتمر، وعلى رأسهم صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والمؤسسة العامة للاتصالات.

وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد يحيى الدريب إلى تميّز المؤتمر بتنوّع الأوراق البحثيّة المقدّمة فيه، والتي شارك بها أكاديميّون وباحثون ومختصّون من عدد من الجامعات اليمنيّة، الحكوميّة والأهليّة، والهيئات والمؤسّسات البحثيّة، موجّهاً الشكر لرئيس الجامعة، وللباحثين المشاركين، والسّلطة المحليّة، ولجان المؤتمر العاملة، والداعمين للمؤتمر، على كلّ ما قدّموه من جهد في إنجاح أعمال المؤتمر.

وأشاد كل المتحدثين بجهود الإعداد والتجهيز والتنظيم الذي قامت به لجان المؤتمر (اللجنة الإشرافية، اللجنة العلمية، اللجنة التقنية، اللجنة الماليّة، اللجنة الإعلامية، لجنة العلاقات العامة، اللجنة الأمنية، لجنة الاستقبال، ولجنة الخدمات) مبينين أنّ ما تمّ خلال هذا المؤتمر يعد إنجازًا لمحافظة صعدة ولقطاع التعليم العالي، وانطلاقة قويّة للجامعة، مقدمين الشكر لهم على كلّ ما بذلوه.

وبعد انتهاء جلسات المؤتمر التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، ومن خلال النقاشات العلميّة التي دارت عقب البحوث المقدمة، خرج مؤتمر جامعة صعدة العلميّ الزراعيّ الأوّل بالتوصيات التالية:

  1. يوصي المؤتمر صُنّاع القرار والجهات الرسميّة ذات العلاقة بتبني إستراتيجية وطنية شاملة للنهوض بالقطاع الزراعي والتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائيّ، وتنفيذ مشاريع زراعيّة عملاقة، والعمل على بناء نهضة علميّة زراعيّة متكاملة في اليمن.
  2. يوصي المؤتمر مؤسّسات التعليم العالي والجامعات بتفعيل دورها في تحقيق كافة أبعاد التنمية الزراعيّة المستدامة، وتطوير كليّات الزراعة، وتأهيل مراكز الحاسوب ونظم المعلومات، وإنشاء مزارع نموذجيّة تطبيقيّة وبنوك جينات نباتيّة وحيوانيّة تابعة لمراكز أبحاثها، وتوجيه البحوث والدراسات نحو برامج الاكتفاء الذاتيّ، والتصنيع الزراعيّ، والإنتاج الزراعيّ المتنوّع والمتميّز، وإيجاد حلول عملية تساعد المزارعين وتدفع المسئولين وأصحاب القرار إلى تبنيها بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة.
  3. إقامة الشراكة المجتمعيّة الزراعيّة بين الجامعة ومؤسّسات المجتمع المدنيّ، وتقوية وتعزيز روابط الاتصال والشراكة مع المؤسّسات والهيئات العلميّة والأكاديميّة المماثلة داخل اليمن وخارجها، وتسويق بحوثها وبرامجها وخدماتها على نطاق واسع وبوسائل متعدّدة.
  4. يوصي المؤتمر بضرورة إعداد مصفوفة شاملة من المفاهيم الزراعيّة وتضمينها في المناهج الدراسيّة في التعليم ما قبل الجامعي، واعتماد مادة تدريسيّة في الجامعات عن &الأمن الغذائي والمائي في الجمهوريّة اليمنيّة&، وتضمينها مفاهيم الزراعة المستدامة ومقررات التربية البيئيّة.
  5. يوصي المؤتمر وزارة الزراعة والري بتأسيس إدارة في قطاع الري تتولى مسؤوليّة رصد وتفعيل التراث الوطنيّ الزراعيّ ذي القيمة العالية في إدارة مياه الأمطار واستثمارها كجزء من منظومة الأمن المائي الشامل، وتطبيق نظام إدارة حصاد مياه الأمطار، وحصاد مياه الضّباب، وإجراء دراسات بيئيّة للأضرار الناجمة عن مصارف السيول على ضفاف الوديان والمدرجات الزراعيّة، وتعزيز استخدام التقانات الحديثة كالاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيّة.
  6. ضرورة العمل على بناء وإقامة السدود والحواجز المائيّة والبحيرات في عموم البلاد لأهميّتها في الحفاظ على التربة وتوفير المياه للرّي الزراعي وتغذية المياه الجوفيّة.
  7. التوجه نحو استخدام أحدث الوسائل والطرق في الري الحديث من تقطير ورش وتنقيط، وتوظيف أحدث التقنيات في زراعة وإنتاج المحاصيل، وإنتاج الأصناف والسلالات ذات الجودة العالية في كميات الإنتاج، والقدرة على مقاومة الأمراض والآفات النباتيّة، ودعم وتشجيع الاستثمار في صناعة الأسمدة العضويّة، وإنتاج كلّ ما يساعد على خصوبة التربة وتغذية النباتات والمنتجات الزراعيّة وتحسين جودتها.
  8. تفعيل دور هيئة إدارة الموارد المائية في محافظة صعدة وبقيّة محافظات الجمهورية، ووضع الخطط والبرامج والسياسات التي تضمن عدم استنزاف المياه الجوفيّة، وتنفيذ القوانين الصادرة من وزارة المياه والبيئة بشأن إجراءات حفر الآبار.
  9. إنشاء قناة تلفزيونية زراعية للتثقيف الزراعي الشامل، في قضايا الإنتاج والاستهلاك والتصدير والقوانين الزراعيّة، والمواسم الزراعيّة، ومزايا المنتجات الزراعيّة اليمنيّة، والتسويق الزراعي، وصيانة الموارد الزراعيّة، واستخدام المياه وأساليب وطرق الحفاظ عليها، وتوظيف التكنولوجيا الرقميّة في التنمية الريفيّة والإرشاد الزراعيّ.
  10. عقد دورات تدريبيّة للمزارعين حول وسائل مكافحة الآفات والأمراض الزراعيّة، والإرشاد الوقائي ومخاطر المبيدات والأسمدة الكيميائية وطرق وأساليب التخلّص منها.
  11. ضرورة تقديم القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والجهات والمنظمات الداعمة وغيرها، الدعم للسياسات والتمويلات لضمان الاعتماد المبكّر على أساليب الزراعة الحديثة، والتي تشتمل على التدريب، والبحوث، وتكوين جمعيّات للمزارعين، وتوفير المعدّات الزراعيّة المتقدّمة ودعم التوجه لإنتاجها محليّاً.
  12. تفعيل دور المجالس المحليّة واللجان الزراعيّة وإنشاء جمعيات زراعية وتفعيل دور الجمعيّات القائمة في الاهتمام بزراعة البن، وتربية نحل العسل، وتشجيع المزارعين والمربّين، وتقديم التسهيلات لهم؛ لما لهذين المنتجين اليمنيّين من الجودة والشّهرة العالميّة.
  13. فتح وحدات استشاريّة زراعيّة في الأسواق المركزيّة لتقديم الخدمات الاستشارية للمزارعين لبيع منتجاتهم في الأسواق، وتوفير ثلاجات مركزية لتخزين كمية الإنتاج من المحاصيل، بما يحافظ على أسعار ثابتة بالنسبة للمزارع والمستهلك، ويجنب المزارعين الخسائر التي تحدث نتيجة الانخفاض المفاجئ في الأسعار.
  14. إنشاء معامل مركزيّة مدعومة بأحدث الأجهزة المعمليّة في مجال العلوم الطبيعيّة والزراعيّة والطبية والهندسيّة والكشف المبكر عن الأوبئة والآفات ووسائل مكافحتها. وإنشاء مركز وطني لأبحاث الرمّان يكون مقرّه في صعدة وتفعيل العمل فيه في أقرب وقت.
  15. يوصي المؤتمر بضرورة اعتماد الموازنات المالية المناسبة للجامعات اليمنيّة بما يمكّنها من القيام بدورها الوظيفي التعليمي والعلمي في خدمة المجتمع، والتوجّه نحو فتح برامج أكاديميّة نوعيّة تواكب التطوّرات الحديثة في المجال الزراعيّ وغيره من المجالات العلميّة والتخصّصيّة.
  16. ضرورة إيصال الأبحاث إلى الجهات المختصّة للعمل بها بما يخرجها إلى حيز التطبيق، وبما يعود بالنفع على القطاع الزراعيّ خاصة، والمجتمع عامّة، ويضمن الحقوق للباحثين.
  17. إعادة النظر في موازنة جامعة صعدة، ودعمها من السلطة المحليّة والسلطة المركزيّة، ومراعاة خصوصيّاتها نظراً لشحّ مواردها وما تعرّضت له منشآتها وكليّاتها من التدمير والاستهداف الممنهج جرّاء العدوان والحصار.
  18. الاستمرار بعقد المؤتمرات العلمية السنويّة في موضوع الزراعة لما تتميّز به محافظة صعدة من أراضٍ خصبة، وإمكانات واعدة، ومنتجات زراعيّة عالية الجودة وذات شهرة محليّة ودوليّة.

صادر عن مؤتمر جامعة صعدة العلميّ الزراعي الأوّل

جامعة صعدة

الإثنين 24 ربيع الثاني 1443ه // 29 نوفمبر 2021م

اترك رد