تقارير إخبارية : حملة مناصرة لإلغاء الديون لصالح التعليم في اليمن و8 دول عربية



أعلنت الحملة العربية للتعليم للجميع (آكيا) عن إطلاق حملة مناصرة لتمويل التعليم في تسع دول عربية من ضمنها اليمن خلال العام الحالي.
وقالت الحملة في بيان اطلع عليه المشاهد، إنها تعتزم بالشراكة مع الائتلافات التربوية العربية، إطلاق حملة تمويل التعليم وإلغاء الديون لصالح التعليم في المنطقة العربية 2023 في كل من اليمن ومصر، السودان، والصومال، فلسطين، الأردن، تونس، لبنان وموريتانيا.
وأضافت أن حملة المناصرة الإقليمية ستنطلق يوم الخميس المقبل بمشاركة عربية ودولية واسعة، وتهدف إلى مطالبة الحكومات بتوفير تمويل كافٍ ومستدام يلبي الاحتياجات الأساسية والمستجدة لقطاع التعليم.
كما تطالب الحملة بإلغاء الديون على الدول العربية وتحويل هذه الديون لصالح دعم التعليم.
ويواجه اليمن أزمة حادة في التعليم تفاقمت مع استمرار الحرب الدائرة في البلد منذ ثمانية أعوام.
وتشير إحصاءات منظمة “اليونيسف” إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات التي تلحق تعليمهم إلى 6 ملايين طالب وطالبة يمنية.

يدعو فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين في إطار التعليم حتى عام 2030 الحكومات والجهات المانحة إلى زيادة التمويل العاجل للمعلّمين والتعليم. وتتسم هذه الزيادة بأهمية حاسمة في مساعدة النظم التعليمية على التعافي من أزمة «كوفيد-19» وبناء قدرتها على الصمود. وثمة حاجة ماسة أيضاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف المتصل بالتعليم وغاياته على الصعيد العالمي.

كان المعلّمون في خضم أزمة «كوفيد-19» على خط المواجهة من أجل كفالة استمرار التعلم وقدرة النظم التعليمية – عند إعادة إتاحتها – على الصمود أمام الصدمات المقبلة، وهم يعكفون الآن على إعداد تلاميذ اليوم من أجل مواجهة تحديات الغد. وقد سلَّطت الأزمة الضوء على الدور الذي لا غنى عنه والمتحقق من خلال الروابط الفريدة من نوعها بين المعلّمين والطلاب. كما شدَّدت على أهمية وجود بيئة مدرسية مواتية تدعم التنمية الشاملة للأطفال: ليس على صعيد التعلم الأكاديمي فحسب، بل أيضاً على صعيد الدعم والرفاه الاجتماعي-العاطفي

تهدف حملة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين إلى ضمان التزام المجتمع الدولي بزيادة توفير المعلّمين المؤهلين بصورة كبيرة بحلول عام 2030 عن طريق التعاون الدولي من أجل تدريب المعلّمين في البلدان النامية، ولا سيما أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية.

وعلى وجه الخصوص، ستدعو الحملة إلى توفير مزيد من التمويل لما يلي:

  1. الحفاظ على المرتبات وتحسين ظروف العمل بُغْيَة اجتذاب مرشحين ذوي مؤهلات عالية
  2. تحسين التطوير المهني المستمر للمعلّمين
  3. كفالة صحة المعلّمين والتلاميذ وسلامتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

مصدر الخبر

اترك رد