الحوار الصحفي مع ا.د شرف الحمدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الثاني للتعليم الإلكتروني

الخميس الموافق 18 نوفمبر 2021م

• المقدمة

حرصا منا في موقع يمن أكاديميك بالعمل على نشر كافة المعلومات التي تتعلق بالشؤون الأكاديمية والمتعلقة بمؤسسات التعليم العالي وسعياً منا بالبحث عن مصادر هذه المعلومات فأن الموقع لا يتأني عن السعي والتقصي والبحث المستمر لتقديم الاجابات عن الاستفسارات التي لطالما كانت تراود الكثير من المهتمين وأصحاب الشأن ويصعب إيجادها بالوقت المطلوب. ولا يمكن أن ننشر معلومات الا من مصادر موثقة وذات علاقة.

اليوم وقبل إنعقاد المؤتمر العلمي الثاني للتعليم الالكتروني فقد سعينا جاهدين للحصول على موعد مع بعض الشخصيات القيادية إلا أنه تم تأجيل اللقاء الي وقت أخر بسبب إنشغال البعض وتفضل البعض منهم باستقبالنا بكل صدر رحب.

فقد عقد المؤتمر العلمي الاول للتعليم الالكتروني في 11-12 نوفمبر 2020م وكان ناجحا في نظر البعض والبعض الاخر رأى أن هناك قصور وتجاهل لبعض المواضيع المهمة والمتعلقة بالتعليم الالكتروني وهناك من يعتقد بأن المؤتمر كان بمثابة تجربة لقيام الوزارة بتقييم الوضع القائم وقدرتها على إقامة العديد من المؤتمرات العلمية وهل تستطيع أن تنجح في ظل هذه الظروف العصيبة.

أننا ندرك جميعا بأن اليمن يمر في أسوى مرحلة مر بها تمثلت في الحصار المستمر وأقتصاد متدهور إلا أن المؤسسات التعليمية مازالت تقاوم للنهوض والعمل على التقدم نحو الامام بالامكانيات التي تمتلكها وهذا بحد ذاته يعتبر نجاحا للجميع ولأجل إستكمال هذا النجاح فإننا نسعى بهذه الحوارات لاجل العمل معا نحو تحقيق الهدف الأساسي وهو توضيح الامر للجميع.ومنح هذه المؤسسات حقها في الوقت الذي يتهمها الكثير بالقصور والتراخي.

حوارنا اليوم والذي نستضيف فيه ا.د شرف عبدالحق الحمدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الثاني للتعليم الالكتروني لطرح بعض الاسئلة المتعلقة بهذا الشأن والذي نأمل أن نجد الاجابات الكافية لها.

وقبل أن نتطرق لطرح الاسئلة لابد لنا أن نعرف بالدكتور شرف عبدالحق الحمدي:-

الدكتور شرف عبدالحق الحمدي من مواليد 1971م حصل على الدكتوراة من جامعة بونا مدينة بونا الهند في علوم الحاسوب وهو عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء كلية الحاسوب عمل كنائب عميد للكلية منذ 2010 وحتى مارس 2015م. ترقي الى أستاذ مشارك في 2015م ثم الى أستاذ في 2021م. لديه العديد من الأبحاث العلمية في مجالات الحاسوب والشبكات. وله العديد من الانشطة في مجال الجودة حيث شارك في إعداد وثائق توصيف عدد من برامج تكنولوجيا المعلومات. خبير في تطوير البرامج الأكاديمية في مجال الحاسوب.

شارك ضمن فرق في اعداد المعايير الأكاديمية وتطويرها.

حصل على ثقة القيادة السياسية بتعينه عضواً في مجلس الاعتماد الأكاديمي عام 2021م.

أ.د شرف الحمدي

في المقدمة اتقدم إليكم بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة حصولكم على ثقة رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعيينكم عضواً في مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، وهذا يمثل إضافة نوعية للمجلس وللتعليم العالي في البلد بشكل عام،خاصة وانتم تعتبرون من الخبراء في مجال الجودة والحاسوب وتقنية المعلومات بصفة خاصة، وكذا التهاني بمناسبة اختياركم رئيساً للجنة العلمية للمؤتمر الثاني للتعلم الإلكتروني 2021م

ونشكركم مرة أخرى على أتاحة الوقت للجلوس معكم خاصة ونحن نعلم ضيق وقتكم قبيل انعقاد المؤتمر وانشغالكم بالترتيبات الاخيرة إلا أنكم تفضلتم مشكورين في ذلك.

1 –منذ عام عُقد المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني والذي خرج بمجموعة من التوصيات، والآن بصدد إقامة المؤتمر الثاني، هل عملت اللجنة العلمية على تقييم تلك التوصيات وما تم تنفيذه منها؟ وتحديد المواضيع بناءً على ذلك؟

– الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين الصادق الامين أم بعد..

بداية اشكركم على اهتمامكم واستضافتكم لنا للتوضيح حول المؤتمر الثاني للتعليم الالكتروني. لسبب أن التعليم الجامعي التقليدي ما زل بعيد نوعاً ما عن تنمية المهارات التي يتطلبها المجتمع وسوق العمل بحيث يعاني هذا النوع من التعليم بعدد كبير من الصعوبات المهمة، مثل: استخدام طرق وأساليب تدريس تقليدية، وانفصال ألاساليب وأدوات التعليم الجامعي عن حياة الطلاب خارج قاعات الدرس، وعدم قدرته على إكساب الطلبة مهارات تقنية مهمة. يحدث ذلك رغم أن التقنيات الحديثة أصبحت اليوم جزءًا مهًما من حياة كل فرد منا، بحيث غيرت كثير من أنماط حياتنا. وقد تستعمل هذه التقنيات بكثافة ومنها وسائل التواصل في تقديم التعليم، ويعد مقاربة تدريس عصرية فعالة ومجدية، سواء في التعلم الإلكتروني المتكامل او التعليم المدمج. فالتعليم الالكتروني يقصد فيه استخدام التقنيات الحديثة بالتعليم. وتعتبر استراتيجيات التعليم والتعلم في التعليم الالكتروني مثل الفصول الافتراضية، والمقررات الالكترونية، والكتب التعليمية المؤلفة ووسائطها المساندة أهم ركائز استراتيجيات التعليم الالكتروني. ولهذا تأتي انعقاد هذا المؤتمر لاستشراف مستقبل التعليم الإلكتروني في اليمن وإذكاء روح المنافسة في تقديم أفضل الحلول المبتكرة في التعلم الإلكتروني. 

 وبخصوص سؤلكم، فقد عقد المؤتمر الأول للتعليم الالكتروني في 11-12/11/2020م والذي نضمه مركز تقنية المعلومات بوازرة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الجامعة الامارتية الدولية – اليمن وبرعاية قيادات الدولة وبإشراف مباشر من معالي الأستاذ حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد حقق المؤتمر نجاحا متميز من وجهة نظرنا حيث تفاعل مجموعة كبيرة من الباحثون المتخصصون في مختلف محافظات الجمهورية وكذا من الدول المختلفة مع بعض القيادات السياسية بالدولة في حوارات مباشرة أو مفتوحه عبر وسائل التواصل ZOOM. وتم رفع توصيات المؤتمر الى رئاسة الوزراء للاسترشاد بها، وقد عكس بعضا من هذه التوصيات في الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة. وتم تقييم نتائج التوصيات من قبل اللجنة العلمية واوصت بعقد المؤتمر الثاني. والذي نأمل ان يحقق نتائج طيبة لمتخذي القرار.  

2 –بكونكم عضواً في مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، ورئيساً للجنة العلمية، لماذا لم تقوم اللجنة بالتعاون مع المجلس بوضع المحكات والمعايير للتعليم الإلكتروني كونها أحد متطلبات الوضع الراهن، وتوصيات المؤتمر الأول؟

   – تعلموا جيدا بأن دور اللجنة ينحصر في الجوانب العلمية ورفع التوصيات والنتائج الى اللجنة المنظمة للمؤتمر ومركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي المنظم للمؤتمر وبدوره يقوم المركز بوضع استراتيجية لمخرجات المؤتمر ورفعها للجهات ذات العلاقة. وفيما يخص المجلس أولا أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور عبد اللطيف حيدر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي سابقا مهندس المعايير والضوابط الاكاديمية بالمجلس، ومنها ضوابط تقييم البرامج الاكاديمية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد  2017م . وكما تعلمون بان المجلس تم إعادة تشكيله قبل فترة قصيرة ويوجد امام المجلس عدد من المشاريع ومنها التطلع لتطوير بعض المعايير المعدة سلفا ومنها الخاصة بالتعليم الالكتروني، ومن العوائق أيضا عدم وجود تشريعات لتنظم التعليم الالكتروني وانواعه في الوقت الراهن رغم ان توصيات المؤتمر الأول إشارة الى تعديل التشريعات والقوانين لتستوعب مستجدات التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، وإعداد القوانين واللوائح المنظمة لذلك.    

3- لوحظ التأجيل أكثر من مرة لمرحلة استقبال البحوث والإغلاق!!! هل وجدت اللجنة العلمية  صعوبة  في الإعداد والتحضير، أم أن هناك أسباب أخرى؟

– لم يحدث بأنه تم التأجيل أو الأغلاق ولم نلحظ أي صعوبة بالتحضير للمؤتمر ولكن تم تمديد فترة استقبال الأبحاث العلمية لإعطاء فرص إضافية للباحثين بالمشاركة.

4 – هل وجدت اللجنة العلمية الدعم الكافي من قبل وزارة التعليم العالي لإقامة هذا المؤتمر؟

    – تعتبر اللجنة العلمية إحدى اللجان الفرعية للمؤتمر والتي تعمل تحت إشراف رئيس المؤتمر والمتمثل بالأستاذ حسين علي حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي  وكذلك رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ الدكتور فؤاد حسن عبدالرزاق المدير التنفيذي للمركز اللذان يؤليان كل اهتماهما باللجان التابعة للمؤتمر وتوفير متطلبات نجاحها. ولم نجد اي معوقات في الاعداد او الترتيب بل نوجه اليهم كل الشكر والتقدير لاهتمامهم المستمر في متابعة التنظيم اولا باول والعمل بكل جدية في نجاح هذا المؤتمر والخروج به بالشكل المناسب.

5 – يفتقر التعليم عن بُعد في اليمن وهو أحد فروع التعليم الالكتروني إلى المتخصصين لإدارة هذا النوع من أنظمة التعليم، من وجهة نظركم .. كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة؟

– نعم هناك بعض الافتقار للكادر الاكاديمي المختصيين في هذا المجال ولكن نستطيع أن نقول حاليا بعد توجه العالم نحو الاتمتة أصبحت اليمن تمتلك عدد لا بأس به من المتخصصين بهذا النوع من التعليم، وهذا العدد ليس  كافي ويتطلب من الجهات المعنية بعمل دورات تدريبة متخصصة في حال تم اعتماد التعليم الالكتروني كتعليم موازي للتعليم التقليدي.لاننا بحاجة الي كادر بشري كبير وخاصة أن اليمن تمتلك أكثر من خمسين مؤسسة تعليمية متنوعة بين الحكومي والاهلي.

6 –من متطلبات التعليم الإلكتروني وجود بنية تحتية قوية تعتمد على الإنترنت، واليمن تُعاني من القصور في هذه البنية، هل بإمكان قيام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإيجاد الحلول لهذه المعضلة؟ وهل بإمكانها تخصيص خطوط خاصة للجامعات لتمكينها من تقديم هذا النوع من أنظمة التعليم، والذي يعتبر من متطلبات التقدم العلمي، ومن معايير تصنيف البرامج والكليات والجامعات؟

– نعم يمكن لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ان تسهم بشكل فعال في هذا الجانب، وقد كان لمركز تقنية المعلومات السبق بالجلوس مع المختصين بالوزارة واقتراح الحلول المناسبة لمتطلبات هذا النوع من التعليم، وقد شارك احد المتخصصين من الوزارة في المؤتمر الأول وقد عرض مؤجزاً للامكانيات المتوفرة لوزارة الاتصالات لتسهم في خدمات هذا النوع من التعليم كما خصص محور لهذا الغرض بالمؤتمر الثاني.

7- هناك نماذج في اليمن سبق وتم تطبيق التعليم الإلكتروني – التعليم عن بُعد –  ولكن للأسف لم نجد لها تواجد في المؤتمر الأول!! هل سيكون الحال نفسه في هذا المؤتمر؟

– تم توجيه الدعوة لجميع الجهات والباحثين، ولم تهمل أي مشاركة من هذه الجهات ونأمل المشاركة والتفاعل في هذا المؤتمر.

8 -ما هي أهم القضايا والمواضيع التي سوف يناقشها المؤتمرالثاني؟ وهل هناك تنسيق وتعاون وتبادل دولي لإقامته ونجاحه؟

حرصنا في هذا المؤتمر على اختيار القضايا والمواضيع المهمة والتي تحتاج الي دراسة جادة وتطبيق على أرض الواقع بحيث تم تحديد سبعة للمؤتمر وهي:

1. التوجهات المستقبلية لتقنيات التعليم الإلكتروني.  
2. منظومة السياسات والتشريعات المنظمة للتعليم الإلكتروني.
3. معايير التعليم الإلكتروني وتقييم وإنتاج المحتوى.
4. تحديات التعليم الإلكتروني. 
5. الابتكار والتطوير في مجال التعليم الإلكتروني والافتراضي.
6. منصات وأدوات التعليم الالكترونية.
7. تكامل مؤسسات الدولة ذات العلاقة والشراكة لإنجاح التعليم الإلكتروني.

     – وبالفعل فقد وجهتنا صعوبة في التنسيق الدولي نظرا للواضع القائم بالبلد من حصار، ولكن بفضل الله استطعنا العمل على تواجد مشاركات أكاديمية من بعض الخبراء المتخصصين من دول مختلفة. 

9- ما هي المخرجات التي يأمل القائمين على المؤتمر الخروج بها؟ ومن وجهة نظرك كرئيس للجنة العلمية هل سنرى إضافة جديدة للمخرجات السابقة؟ أم ستكون تكراراً لها؟

–نحن  نأمل ان تكون هناك الكثير من التوصيات والنتائج من قبل المشاركين بالمؤتمر من شائنها ان تترجم الى استراتيجيات تسهم في تحسين العملية التعليمية. وكذلك تبني القيادة السياسية عملية التنفيذ والسعي نحو التطبيق بما يخدم الوطن.

 10- هل تم استبعاد بعض الابحاث التي لا تطابق معايير التقييم المحددة في المؤتمر وما هي الإجراءات المتبعة في ذلك؟ وكم عددها؟

– اللجنة اتبعت آلية واضحة للتحكيم بدء بـاستخدام الأنظمة الخاصة بتحديد نسبة الاقتباس المسموح بها ثم إخضاع جميع الأبحاث إلى تحكيم  من قبل خبراء من داخل البلد وخارجها، وكل بحث حكم من قبل ثلاثة متخصصين واستبعدت بعض الأبحاث التي لم تطابق شروط التقييم المحدد للمؤتمر بناءً على قرار المحكمين.

 11 -هل يمكن تذكر لنا أسماء المحكمين للأبحاث؟

-قامت اللجنة بأختيار عدد (43) محكم  من الخبراء المشاركين لتحكيم الأبحاث ومن أصحاب الإختصاص والذين سبق وخاضوا في هذا المجال ولديهم الخبرة الكافية في التعليم الالكتروني.

 12 – كم عدد الأبحاث والمشاركات التي سوف تعرض وكم عدد المتحدثين من الداخل والخارج؟

– حرصنا على اختيار عدد من الأبحاث التي كانت مطابقة للمعايير الخاصة باختيار البحوث المقدمة للمؤتمر، فقد بلغت عدد البحوث المقبولة  16 بحثا ، وبلغ عدد المتحدثين 13 خبيرا من داخل البلاد وخارجها ومنهم أ.د. عبداللطيف حيدر رئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي سابقاً ، أ.د. سلطان العدوان رئيس اتحاد الجامعات العربية سابقا، وغيرهم.

 13 –دكتور هل سيكون هناك مؤتمر ثالث باعتقادك أم أن المؤتمر الثاني سيكون بمثابة وضع النقاط على الحروف والبداية لقيام الدولة بالعمل على تطبيق التعليم الالكتروني؟

ما المانع من ذلك إذا كانت هناك توصيات تم الخروج بها في هذا المؤتمر والعلم لا يتوقف عند حد معين بل يجب مواكبة التطورات والعمل المستمر في تحسين العملية التعليمية بما يتوافق مع المتطلبات الضرورية والإسهام في التحول النوعي والبحث عن الوسائل المناسبة والممكنة.

14- دكتور هل لديك اي كلمة أخيرة تريد توجيهها.

    اتقدم بالشكر لقيادات الوزارة ممثلة بمعالي الأستاذ حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور على شرف الدين نائب الوزير ، وكذا للأستاذ الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق مدير مركز تقنية المعلومات رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، وأيضا الشكر للجامعات المشاركة بالمؤتمر الجامعة الامارتية الدولية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وأعضاء لجان المؤتمر، والشكر والتقدير للأخوة أعضاء اللجنة العلمية وهم: 

 – أ.م.د. موسى مصلح غراب

– أ.م.د. عدنان يحيى المتوكل

 – أ.م.د. عمار ثابت زهاري

 – د. خليل محمد الخطيب

 – د. يحيى إسماعيل الاشموري

في اخر لقاءنا مع الأستاذ الدكتور شرف الحمدي لا يسعنا إلا أن نقدم جزيل الشكر والتقدير له ولكل العاملين في هذا المؤتمر متمنين لهم التوفق والنجاح.

كما نتقدم بخالص التقدير لمعالي وزير التعليم العالي الاستاذ حسين حازب الذي يسعى بكل قوة الي تحسين العملية التعليمية برغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمعوقات التي لطالما استطاع تخطيها والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها والفريق التابع له في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

والشكر موصول لكافة المتابعين والمهتمين بهذا الموقع والذين يحرصون على متابعة كل جديد

على أمل اللقاء قريبا بإذن الله تعالي في لقاء اخر مع شخصية جديدة وحوار جديد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته