جامعة ذمار : كليتا التربية والشريعة والقانون تنظمان وقفةً تضامنية نصرةً للقرآن الكريم


□ إعلام جامعة ذمار / 2 رجب 1447هـ، الموافق 22 ديسمبر 2025م
■ برعاية الأستاذ الدكتور محمد محمد حسن الحيفي رئيس جامعة ذمار نظّمت كليتا التربية والشريعة والقانون بجامعة ذمار، صباح اليوم، وقفةً تضامنية نصرةً للقرآن الكريم وفلسطين، وتنديداً بحملات الإساءة المتكررة التي تستهدف المقدسات الإسلامية، في موقفٍ عبّر عن الوعي الإيماني والمسؤولية الدينية والوطنية للأوساط الأكاديمية والطلابية.
وشهدت الوقفة حضور الأستاذ الدكتور عبدالكريم البحلة عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتور أحمد مسعد الهادي، إلى جانب نواب العمداء، وأمناء عموم الكليتين، وعددٍ من أعضاء هيئة التدريس، ومشاركة فاعلة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة كليتي التربية والشريعة والقانون.
ورفع المشاركون المصاحف الشريفة، مردّدين هتافاتٍ عبّرت عن الرفض القاطع لأي إساءة تطال القرآن الكريم، ومؤكدين موقفهم الثابت في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، واستنكارهم للجرائم والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من صمتٍ دولي مريب.
وأكدت الوقفة وحدة الصف الأكاديمي والطلابي، والجاهزية العالية في مواجهة التحديات التي تستهدف هوية الأمة وثوابتها، مجددةً العهد على الاستمرار في أداء الواجب الديني والإنساني، ونصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار المشاركون إلى أن استهداف القرآن الكريم يمثل اعتداءً سافراً على عقيدة المسلمين وهويتهم الحضارية، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات لن تنال من مكانة كتاب الله، بل تزيد الأمة تمسكاً به، والتفافاً حول قيمه ومبادئه.
واختُتمت الوقفة ببيان هام وأشاد  بالحضور الواسع والتفاعل المسؤول، معتبراً ذلك امتداداً للهوية الإيمانية الراسخة للشعب اليمني، ودليلاً على ثبات الموقف في نصرة القرآن الكريم، والدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة، والتصدي للمخططات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، في ظل صمتٍ دولي مخزٍ وتواطؤٍ مفضوح.
وحمّل البيان الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حملات الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، رافضاً أي محاولات لتبرير هذه الجرائم تحت عناوين زائفة كحرية التعبير، التي تسقط أمام أبسط معايير العدالة والإنصاف، عند مقارنة ذلك بقمع الأصوات المنتقدة لجرائم الاحتلال.
ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية، والاستنفار الشامل، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وعدم السماح بتمرير أي إساءة للمقدسات، مؤكداً أن القرآن الكريم هو مصدر العزة والكرامة، وأن التفريط به تفريط بالهوية والوجود.
كما استنكر البيان صفقة الغاز التي أبرمتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني، واعتبرها مكافأة مباشرة للعدو على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، محذّراً من مخاطر عوائدها واستخداماتها في استهداف دول المنطقة، ومطالباً بإلغائها فوراً؛ حفاظاً على تاريخ مصر ومكانتها ومواقف شعبها المشرفة.

اترك رد