جامعة الرشيد الذكية تطلق مسارها الاستراتيجي الجديد بتدشين أولى ورش تقييم الخطة الاستراتيجة الأولى تمهيدًا لإعداد الاستراتيجية الثانية 2027 –2031

إعلام الجامعة

في مشهدٍ يؤكد أن الطموح المؤسسي لا يعرف التوقف، وأن الرؤية الواعية هي البوصلة الحقيقية لصناعة المستقبل، تمضي جامعة الرشيد الذكية بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة من التطوير، واضعة التخطيط الاستراتيجي في صدارة أولوياتها، مؤكدة أن التقييم هو المدخل الأهم للتميّز. اليوم السبت 20 ديسمبر 2025م دشّنت الجامعة ممثلة بمركز التطوير وضمان الجودة أولى ورش تقييم الخطة السابقة (2021–2026م) تمهيدًا للخطة الجديدة (2027–2031م).

جاءت الورشة في أجواء من الحماس والطموح، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر، وحضور رئيس مجلس الأمناء الأستاذ فيصل الزبيري وعضوي المجلس، وعمداء الكليات وكوادر الجامعة، في مشهد يجسد التكامل المؤسسي.

في مستهل الورشة، التي قدّمها الخبير الدكتور محمد عبداللطيف الشرجبي، رحّب عميد مركز التطوير وضمان الجودة الأستاذ الدكتور عبدالحميد الشجاع بالمشاركين، مشيرًا إلى أهمية الورشة كمحطة مفصلية في مسيرة الجامعة التطويرية، وقال: “تأتي هذه الورشة الأولى ضمن سلسلة لتقييم الخطة الاستراتيجية السابقة، تمهيدًا لإعداد خطة جديدة تواكب المتغيرات الحديثة في التعليم العالي، وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة داخل وخارج الجامعة”.

وعقب ذلك، عبّر رئيس مجلس الأمناء الأستاذ فيصل الزبيري عن اعتزازه بهذا التوجه المؤسسي الواعي، مشيدًا بجهود قيادة الجامعة ومركز التطوير وضمان الجودة، ومؤكدًا أن مجلس الأمناء يولي التخطيط الاستراتيجي أهمية قصوى، حيث قال: “إن ما نشهده اليوم يعكس نضجًا مؤسسيًا حقيقيًا، ويؤكد أن الجامعة تسير وفق رؤية واضحة، قائمة على التقييم والمساءلة والتخطيط العلمي، وهو ما يعزز مكانتها ويضمن استدامة تميزها في المرحلة القادمة”.

ومن جانبه، ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر كلمة توجيهية، شدد فيها على أن تقييم الخطة الاستراتيجية السابقة يمثل حجر الأساس لأي تخطيط ناجح للمستقبل، مؤكدًا أن الجامعة تمضي بثبات نحو بناء استراتيجية حديثة تستجيب للتحديات وتواكب المتغيرات، مضيفاً “نؤمن بأن التخطيط الاستراتيجي ليس وثيقة جامدة، بل عملية حية تتطلب مراجعة وتقييمًا مستمرين، وما نقوم به اليوم هو تأكيد لالتزام جامعة الرشيد الذكية بالتطوير المؤسسي، والارتقاء بجودة التعليم، وتعزيز دورها الأكاديمي والمجتمعي”.

وخلال الورشة، استعرض الخبير الدكتور محمد عبداللطيف الشرجبي مراحل وخطوات إعداد الاستراتيجية، وأدوات التحليل الاستراتيجي، والتحليل البيئي الداخلي، الذي يشمل التحليل الذاتي المؤسسي، وتقييم الخطة الاستراتيجية السابقة، والبيانات والمؤشرات الإحصائية، والتقارير السنوية، وتقييم التعليم والتعلّم، استشراف المستقبل، واحتياجات المستفيدين.

وتخللت الورشة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل، حيث قامت المجموعات بتشخيص واقعي لنقاط القوة والضعف، وتم استعراض النتائج من مقرري المجموعات ومناقشتها بشكل جماعي، في أجواء اتسمت بالتفاعل والشفافية والمسؤولية.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش واللقاءات التي تعتزم جامعة الرشيد الذكية تنفيذها، في إطار إعداد خطة استراتيجية ثانية أكثر تكاملًا، تُبنى على التجربة، وتستثمر النجاحات، وتواجه التحديات برؤية واضحة وطموحة نحو مستقبل جامعي أكثر تميزًا.

جامعةالرشيدالذكية

#هناتصنعمستقبلك

اترك رد