جامعة آزال للتنمية البشرية: طلاب علم النفس الإكلينيكي يزورون مركز السلام للمعاقين حركياً في إطار التدريب الميداني لطلاب الماجستير


إعلام الجامعة – ١٤ ديسمبر ٢٠٢٥م

في إطار تعزيز الربط بين الجانب النظري والتطبيقي في البرامج الأكاديمية، قام وفد من طلاب الماجستير  (الدفعة الثالثة) تخصص علم نفس إكلينيكي بجامعة آزال للتنمية البشرية، بزيارة ميدانية إلى مركز السلام للمعاقين حركياً في مديرية معين بالأمانة.

جاءت هذه الزيارة كجزء أساسي من متطلبات التدريب الميداني للطلاب، بهدف إطلاعهم مباشرة على طبيعة عمل المراكز المتخصصة، وآليات تقديم الرعاية والتأهيل، وفهم الاحتياجات النفسية والتربوية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.

ورافق الوفد الطلابي خلال الزيارة كلاً من:
1- الأستاذ عبدالكريم الغرسي، أمين عام الجامعة.
2- الأستاذ أمين عليان، الأمين العام المساعد.
3- الدكتورة أمين الزقار، عميد كلية التربية الخاصة بالجامعة.

وفي مستهل الزيارة، كان في استقبال الوفد كل من:

1- الأستاذة هدى المصباحي، مديرة مركز السلام للمعاقين حركياً.
2- الأستاذ عبدالشكور السروري، وكيل المدرسة.
3- الأستاذ جميل الحمادي، وكيل المدرسة.

خلال الجولة التعريفية، اطلع الطلاب والوفد المرافق على أقسام المركز المختلفة، وتم تعريفهم بالحالات التي يستقبلها المركز وآليات العمل المتبعة في تقييمها وتأهيلها. كما استمعوا إلى شرح مفصل عن البرامج التعليمية والتدريبية والعلاجية المقدمة، والتي تهدف إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم.

وألقت الأستاذة هدى المصباحي، مديرة المركز، كلمة رحبت فيها بالوفد الزائر، مؤكدة على أهمية مثل هذه الزيارات في بناء جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز التأهيل العملية. وتحدثت بإيجاز عن الخدمات المتنوعة التي يقدمها المركز، والتي تشمل التعليم الأكاديمي المتخصص، والعلاج الطبيعي والوظيفي، والدعم النفسي والاجتماعي، وأنشطة التنمية المهارية، مشيرة إلى الرؤية التي ينطلق منها المركز في تقديم رعاية شاملة تركز على الشخص وتكامله.

من جانبهم، أعرب الأستاذ عبدالكريم الغرسي والدكتورة أمين الزقار عن شكرهما لإدارة المركز على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكدين أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لطلاب الماجستير، حيث تمنحهم فرصة نادرة للوقوف على التحديات الواقعية والاحتياجات الفعلية في الميدان، مما يثري خبرتهم العملية ويعمق فهمهم للنظريات التي يدرسونها، ويسهم في إعداد أخصائيين نفسيين مؤهلين قادرين على تقديم الدعم المناسب.

جدير بالذكر أن مثل هذه المبادرات تُعَد ركيزة أساسية في فلسفة جامعة آزال للتنمية البشرية، التي تسعى دائمًا إلى تخريج كوادر مهنية تتمتع بمعرفة علمية رصينة وقدرة عالية على التطبيق العملي، خاصة في التخصصات الإنسانية والتربوية الحيوية.

اترك رد