جامعة الرشيد الذكية : أفكار تتجسد ومساحات تتنفس: طلبة الهندسة المعمارية يسلمون مشاريعهم النهائية في الرسم والتعبير المعماري

إعلام الجامعة

في أجواء يسودها الحماس والإبداع في صياغة الأفكار التصميمية، وبروح تنافسية في إبراز مهارات التظليل وإظهار الملمس والعمق، قدم طلبة الهندسة المعمارية – مستوى أول – اليوم السبت 06 ديسمبر 2025م مشاريعهم النهائية لمقرر الرسم والتعبير المعماري، في عرض يُبرز مهاراتهم في التظليل، إظهار الملمس والعمق، وصياغة الأفكار التصميمية بأسلوب متقن. وقد أشرف على المشاريع كل من المهندسة لقاء الأهدل، المهندسة خولة القباطي، المهندسة سهى، والمهندسة رغد الشويطر.

ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز القدرات الفنية للطلبة وتمكينهم من توظيف أدوات الرسم اليدوي كوسيلة فعّالة للتواصل مع الأفكار والمفاهيم التصميمية، إضافة إلى صقل مهاراتهم في التعبير المعماري والإبداع الفني.

وأوضح رئيس قسم الهندسة المعمارية أ.م.د. سميرة الشاوش أن: “هذه المشاريع تمثل مرحلة مهمة في تطوير قدرات الطلبة الفنية والمعمارية، حيث تتيح لهم دمج المفاهيم النظرية مع الممارسة العملية. ونحن فخورون بما قدمه طلبتنا من مستوى متميز يعكس جدارتهم وحماسهم للابتكار والإبداع”.

ومن جانبهن، عبّرت مهندسات المادة عن رضاهن عن أداء الطلبة، مؤكدات ان الطلبة قدموا مشاريع نهائية أبداعية، وتمكنوا من توظيف كل المهارات التي تعلموها خلال المقرر، من خطوط أساسية، منظور هندسي، تظليل، إلى التعبير المعماري الكامل لمشروع الفيلا السكنية. نحن سعداء برؤية أفكارهم تتحول إلى أعمال ملموسة تعكس مستوى التزامهم وإبداعهم”.

وقد ارتكزت مشاريع المقرر على جزأين رئيسيين، الأول تناول المفاهيم الأساسية للرسم، بما في ذلك أدواته وأنواعه، مقياس الرسم، وأنواع اللوحات المخصصة، مع التركيز على تطوير مهارات المنظور الهندسي والتظليل وإظهار الملمس والعمق. أما الجزء الثاني فقد ركز على التعبير المعماري من خلال تنفيذ مشروع فيلا سكنية، شمل إعداد المساقط الأفقية، تصميم السلالم، إعداد الموقع العام، وإسقاط القطاعات والواجهات بكامل تفاصيلها.

من خلال هذا المشاريع، تمكن الطلبة من تطوير فهم معمق للعلاقة بين العناصر البصرية والمساحات، وإبراز مهاراتهم في التعبير عن الأفكار بدقة وإبداع، مع تحقيق مخرجات المقرر بشكل متكامل.

جامعةالرشيدالذكية

هناتصنعمستقبلك

اترك رد