جامعة الضالع تقيم ندوة علمية بعنوان: “طبيعة الصراع مع العدو الإسrائيلي”

3 جمادي الآخرة 1447هـ الموافق 24 نوفمبر 2025م

أقامت جامعة الضالع صباح اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025م ندوة علمية بعنوان “طبيعة الصراع مع العد.و الإسrائيلي” وذلك برعاية الأستاذ المجاهد/ حسن عبدالله الصعدي – وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، وإشراف الأستاذ الدكتور / علي الطارق رئيس الجامعة، وبالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلsطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني.
شهدت الندوة حضوراً نوعياً قدّم إطاراً معرفياً يوضح جذور الصر.اع مع العدو الصhيوني وكانت الندوة استمراراً لمسؤولية الجامعة في استنهاض الوعي، وهو ما عبّر عنه بوضوح الأستاذ الدكتور/ علي الطارق – رئيس جامعة الضالع الذي ادار الندوة مستهلاً كلمته الترحيبية بالترحيب بالضيوف من الأكاديميين والباحثين، مشيدًا بأهمية تناول مثل هذه القضايا الاستراتيجية داخل الجامعة، ومؤكدًا أن الوعي هو خط الدفاع الأول في مواجهة العدو الإسrائيلي،
افتُتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم أداء النشيد الوطني اليمني والنشيد الوطني الفلsطيني، لتبدأ بعدها المحاور العلمية التي تناولت جذور الصراع، والتحولات التاريخية في علاقة الغرب بالصhيونية، وأدوار بعض الأنظمة العربية في خدمة المشروع الصhيوني، إضافة إلى محور حول المقا.طعة الاقتصادية كأداة مواجهة استراتيجية.
المحور الأول: جذور الصراع
قدّم أ.د. عبد الرحيم الحمران رئيس جامعة صعده
عرضاً تفسيرياً للنصوص القرآنية التي وثّقت مواقف بني إسرائيل عبر التاريخ، مؤكداً أن الصر.اع مع اليهو.دية السياسية وتحريفاتها ليس طارئاً، بل يمتد جذرياً من الموقف الرافض للحق ومحاولة طمسه. وشدّد على ضرورة التمييز بين اليهود كجماعات بشرية وبين المشروع الصhيوني كمنظومة سياسية منحرفة.
المحور الثاني: الصhيونية وتغلغلها في الغرب
قدّم أ.د. أحمد العرامي – رئيس جامعة البيضاء
قراءة تاريخية معمّقة حول التحولات التي طرأت على النظرة الغربية لليهود، وانتقالها من عداء طويل إلى دعم غير مشروط. وبيّن كيف تحولت النصوص الدينية البروتستانتية إلى أرضية سياسية أسهمت في تأسيس فكرة “الوطن القومي” في فلسطين، مروراً بمؤتمر بازل، ثم وعد بلفور، وصولاً إلى قيام الكيا.ن الإسrائيلي عام 1948.
المحور الثالث: النظام السعودي وخدمة المشروع الصhيوني
عرض الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن
بقراءة نقدية موثقة حول الدور الذي لعبه النظام السعودي – عبر مراحل مختلفة – في دعم السياسات الغربية التي أسهمت في خدمة المشروع الصهيوني، سواء سياسياً أو اقتصادياً، وما ترتّب على ذلك من إضعاف مشاريع الوحدة العربية.
المحور الرابع: المقاطعة كأداة مواجهة
قدّم الأستاذ/عبد العزيز أبو طالب- مدير المركز اليمني للدراسات السياسية والأستراتيجية
تحليلاً لفاعلية المقاطعة الاقتصادية بعد 7 أ.كتو.بر 2023، موضحاً ما أحدثته من خسائر ملموسة للشركات الداعمة للكيا.ن. وأكد أن المقا.طعة فعل شعبي أخلاقي وسياسي يعيد تعريف علاقة الفرد بالمنتج، ويرتبط بوعي المجتمع وقدرته على صناعة البدائل المحلية.
وعقب الندوة، اصطحب معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ علي الطارق الوفد الزائر في جولة تفقدية لمرافق الجامعة، واستمعوا إليه حول استلامه للمباني وهي عظم وبعلاقاته الشخصية الاجتماعية تم تجهيزها وتأثيت قاعاتها الدراسية وتوفير المعامل سوى الطبية او معامل الحاسوب .
وقد أشاد الضيوف بجهود الدكتور علي الطارق في تاسيس وتطرير بنية الجامعة
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي بالقضية الفلsطينية داخل الجامعات، ودعم مبادرات المقاطعة، وتشجيع البحوث والدراسات المتعلقة بالصراع العربي–الصhيوني ودوره في بناء وعي الأجيال.
حضر الندوة الدكتور/محمد الذيب نائب رئيس الجامعة والدكتور يحيى الفجير نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والأستاذ/معين البخيتي أمين عام الجامعة والدكتور وليد الصباري عميد كلية الحقوق والدكتور عمار النهام عميد كلية العلوم الإنسانية والتطبيقية والدكتور أمين الصفري القائم بأعمال عميد كلية العلوم الطبية والدكتور عادل حيدان القائم بأعمال عميد كلية العلوم الإنسانية والتطبيقية ومدراء عموم الإدارات ونواب العمداء إضافة إلى عدد من الشخصيات التربوية والأكاديمية ورؤساء الأقسام وطلاب الجامعة.

إعلام جامعة الضالع /ا. محمد المحقني

اترك رد