جامعة الرازي : رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي يزور المبنى الجديد للجامعة ويطلع على مستوى الإنجاز

الأحد 3 جمادى الآخرة 1447 هجرية
الموافق 23 نوفمبر 2025م

قام رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، اليوم، الأستاذ الدكتور عادل محمد المطري زيارة ميدانية تفقدية ومعه رئيس جامعة الرازي الاستاذ الدكتور خليل الوجيه الى مبنى الجامعة الجديد الذي يتم إنشاؤه ضمن خطة التطوير التي تعمل عليها الجامعة خلال السنوات الأخيرة، وضمن استراتيجية 2025/2030 بهدف الاطلاع على مستوى التنفيذ وسير العمل في المشروع وفق المعايير الهندسية والأكاديمية المعتمدة.

وخلال الزياره التي رافقه فيها كل من مدير عام التقييم
الدكتور عبدالرحمن الصعفاني ورئيس لجنة تقييم برنامج الطب والجراحة العامة الدكتور بسام صلاح و رئيس لجنة تقييم برنامج الجرافيكس الدكتور جاود الحمادي ولجان مساعدة من المجلس كل من الدكتورة أميرة الشبوطي والأستاذ محمد الصبري

وخلال الزيارة، استمع رئيس المجلس إلى شرحٍ مفصّل من قبل رئيس الجامعة والقائمين على المشروع حول مراحل الإنجاز الحالية، ونسب التنفيذ، وأبرز التجهيزات الأكاديمية والفنية التي يتم العمل على توفيرها لضمان جاهزية المبنى لاستقبال الطلاب والكوادر الأكاديمية في الوقت المحدد.

وبحضور كل من نائب رئيس الجامعة أ. م. د تركي القباني،ومساعد رئيس الجامعة الدكتور عبد الوهاب الكحلاني والأمين العام، الدكتور عمار الذيباني ورؤساء الأقسام الأكاديمية.اشاد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي بمستوى العمل المنفّذ والتزام الجامعة بتطبيق معايير الجودة في البنية التحتية، مؤكداً أن المبنى الجديد يمثل نقلة نوعية في تطوير البيئة التعليمية ويعكس اهتمام الجامعة بتوفير مرافق متكاملة تدعم العملية الأكاديمية والبحثية.
كما شدّد على ضرورة الاستمرار في الالتزام بالخطة الزمنية للمشروع ومراعاة الجوانب الفنية التي تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة.

من جانبه، أكد رئيس جامعة الرازي أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الجامعة للتوسع وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، مشيراً إلى أن المبنى الجديد سيضم قاعات دراسية حديثة، معامل متخصصة، مرافق خدمية متكاملة، إضافة إلى مساحات موجهة للأنشطة الطلابية.
وأوضح أن الجامعة حريصة على التنسيق المستمر مع مجلس الاعتماد الأكاديمي لضمان مطابقة المبنى للمعايير الوطنية، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي ويعزز دور الجامعة في خدمة المجتمع.