شخصية الأسبوع : قاسم غالب أحمد رائد ثورة المدارس




ولد قاسم غالب أحمد عام 1912م في الحجرية، ودرس في زبيد لمدة عامين ثم في منطقته فعدن ثم تولى الإشراف على مدارس تعز، وعين كاتبا في جريدة  “اليمن”، وحين وزع منشورات ضد الاستيلاء على أراضي المواطنين في تعز زج به الإمام في السجن  من سنة 1939 إلى سنة 1953م .
فر إلى عدن وهناك واصل نشاطه بعد الاتصال بالشيخ عبدالله الحكيمي، ومن عدن حرر “رسالة من الجحيم ” إلى الإمام  ذكر فيها مجموعة من المطالب، منها أن يحول الإمام السجون إلى مدارس، والسجان إلى معلم والقيود والأغلال إلى أدوات للحراثة، وأن لا يسجن أي شخص، إلا بعد محاكمتة، واتجه نشاطة في عدن إلى الاهتمام بالتعليم فكان مدرس في مدرسة بازرعة، ثم في المعهد الاسلامي، كما أسهم في إنشاء كلية بلقيس ومعهد النور، واهتم بالتعليم في المساجد فجعلها  منابر للتأهيل والتعليم والتثقيف، وتولى القضاء الشرعي في منطقة العوالق.
وعقب قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م عُين نائبا لوزير التربية والتعليم، ثم وزيرا للتربية والتعليم، فدأب على دعم التعليم وتوسيعه، وأطلق مشروع انشاء جامعة سبأ، كما أنشأ المركز الاسلامي في تعز.
سجن في حركة نوفبمر 1967م، وانتقل إلى القاهرة التي عاش فيها حتى وفاته عام 1972.
* المصدر/ نبيل الصوفي الموسوعة اليمنية  – رائد ثورة المدارس مجلة نوافذ العدد 26 أغسطس 2000م.

أهم الإنجازات في التعليم

1. وضع المناهج التعليمية الموحدة
تم تصميم مناهج موحدة للمراحل الثلاث (الابتدائي، والإعدادي، والثانوي) عبر أنحاء الجمهورية لتوحيد المحتوى التعليمي.


2. تحديد قانونيات ولوائح للعملية التعليمية
مثل تنظيم البعثات التعليمية، تحديد اختصاصات الأجهزة التعليمية، وضوابط امتحانات عامة تضمن الشفافية والمستوى التربوي المقبول.


3. تنظيم الامتحانات العامة
– وضع مواعيد ثابتة للامتحانات العامة.
– إنشاء لجان امتحانية معترف بها.
– التأكد من أن الشهادات تصدر بمستوى علمي مقبول ومعترف بها في الدول العربية.


4. التعليم الديني
– تم الاتفاق في مؤتمر علماء على تقليص المادة الدينية لتقتصر على كتب الإمام الشوكاني، بهدف التوحيد وإزالة الفروقات التي تثير الانقسامات.
– كانت المناهج الدينية تثير جدلاً قبل التوحيد، فالتغيير هدفه التأكيد على وحدة الدين بأسلوب عقلاني ومستند إلى مرجعية موحدة.


5. التوسع في البُنى التحتية التعليمية
– افتتاح مدارس ابتدائية، إعدادية وثانوية جديدة.
– إنشاء مدارس للبنات.
– دور شبكة المعلمين تم تفعيلها (دور للمعلمين).


6. التخطيط التعليمي
– بدأ ببلاغات لمخطط دراسي لمدة عام، ثم توسّع إلى مخطط لثلاثة وخمسة أعوام.
– الهدف من التخطيط هو إقامة إطار استراتيجي لقيادة التعليم وتوجيهه نحو مستقبل محدد.

اترك رد