جامعة الرشيد الذكية تنفّذ ورشة تدريبية نوعية في الذكاء الاصطناعي لأعضاء مجلس الأمناء ونخبة من القيادات المجتمعية (الأجيال الذهبية)


إعلام الجامعة

في زمنٍ بات فيه الذكاء الاصطناعي من مكونات الحياة اليومية، وأحد أعمدة التحول الرقمي العالمي، تواصل جامعة الرشيد الذكية دورها الريادي في تمكين مختلف فئات المجتمع من أدوات المستقبل، بما فيهم “الأجيال الذهبية” من القيادات والخبرات الوطنية، عبر مسارات تدريبية نوعية تجعل من التكنولوجيا وسيلة للرفاهية والاستقلالية، لا عائقاً للتقدم أو التواصل.

وفي هذا الإطار، نفّذت الجامعة اليوم، الثلاثاء 22 يوليو 2025م، ورشة تدريبية متخصصة في استخدام الذكاء الاصطناعي لأعضاء مجلس الأمناء ونخبة من رموز المجتمع اليمني، نظّمها مركز اللغات والمهارات، وقدّمتها المدربة الأستاذة سارة بارباع في معمل الذكاء الاصطناعي بالحرم الجامعي، وسط تفاعل كبير من المشاركين.

جاءت الورشة بعنوان: “استخدام الذكاء الاصطناعي للأجيال الذهبية”، لتسلّط الضوء على أهمية دمج التقنيات الحديثة في حياتهم، ومساعدتهم على فهم واستيعاب التحولات التقنية المتسارعة، بأسلوب مبسّط وعملي.

وهدفت الورشة إلى: تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتقديمها بأسلوب واقعي وودود، وتزويد المشاركين بمعرفة مبسطة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية، التواصل، والترفيه، وتمكينهم من التعامل الآمن مع التطبيقات الذكية بما يعزز من استقلاليتهم ورفاهيتهم.

وتضمّنت الورشة ثلاثة محاور رئيسية:
🔹 المحور الأول: مفهوم الذكاء الاصطناعي وتاريخه، وتصحيح المفاهيم الشائعة حوله.
🔹 المحور الثاني: التطبيقات العملية في حياة الأجيال الذهبية، خاصة في مجالات الصحة، التواصل، والراحة اليومية.
🔹 المحور الثالث: شرح عملي وتدريب مباشر على أدوات وتطبيقات ذكاء اصطناعي سهلة الاستخدام، مع إرشادات دقيقة تضمن الأمان والفعالية.

وفي كلمته الافتتاحية، عبّر رئيس مجلس الأمناء الأستاذ فيصل الزبيري عن فخره بتنفيذ هذه الورشة، قائلاً: “جامعة الرشيد الذكية ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل منصة حضارية تؤمن بأن التكنولوجيا ملك للجميع، وأن إشراك الأجيال الذهبية في مسيرة التحول الرقمي هو خطوة حضارية تعكس احترامنا للخبرة، وثقتنا بأن العطاء لا يرتبط بعمر، بل برؤية”.

كما أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر على أهمية دمج التكنولوجيا مع التجارب المجتمعية المتراكمة، مضيفًا: “في جامعة الرشيد، نؤمن أن التقدم لا يُقاس فقط بعدد الأجهزة والمعامل، بل بقدرتنا على نقل هذه المعرفة إلى كافة شرائح المجتمع، بطريقة تمكّنهم وتُلهمهم. وورشة اليوم هي رسالة واضحة بأننا نسير بثقة نحو جامعة مجتمعية حقيقية، تعلّم وتُعيد التعلُّم من جميع أجيالها”.

وعقب الورشة، قام الأستاذ فيصل الزبيري ونائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عبدالله الوزير، وعميد مركز اللغات والمهارات أ.م.د. عبدالحميد الشجاع، وعميد كلية طب الأسنان الدكتور ياسر الربيدي، وأمين عام الجامعة الأستاذ خالد علي الخضر، بجولة ميدانية تعريفية للمشاركين شملت كليات الطب والعلوم الصحية، طب الأسنان وعياداته الخارجية، والهندسة والتكنولوجيا، والمكتبة المركزية، حيث اطلع المشاركون على البنية التحتية الحديثة والتجهيزات الذكية التي تفخر بها الجامعة.

وأجمع المشاركون على أن التجربة كانت ثرية واستثنائية بكل المقاييس، امتزجت فيها المعرفة بالمتعة، والاكتشاف بالتطبيق، مما عزز لديهم شعورًا عميقًا بالانتماء إلى المستقبل لا الماضي.

وأكدوا أن مثل هذه المبادرات النوعية تعكس رؤية جامعة الرشيد الذكية في الريادة والتمكين، معربين عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إتاحة هذه الفرصة القيّمة، ومتمنين لها مزيدًا من التميّز والنجاح في مسيرتها نحو بناء مجتمع معرفي متقدم وواعٍ.

#جامعة_الرشيد_الذكية
#هنا_تصنع_مستقبلك

اترك رد