مجلس الاعتماد الأكاديمي ينظم الورشة الثامنة الرئيسية ” لمناقشة وإقرار سياسة الإدراج والمواءمة والاعتراف بالتعليم . السابق في الإطار الوطني للمؤهلات”

الخميس ١ جمادي الآخرة ١٤٤٥ هجرية 
الموافق ١٤ ديسمبر  ٢٠٢٣م 


الادارة العامة للإعلام والتوثيق 


برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين علي حازب وضمن سياق مشروعات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030 وتنفيذا لأهداف استراتيجية المجلس 2026 م نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي اليوم الورشة الثامنة  وذلك ” لمناقشة وإقرار سياسة الإدراج والمواءمة والاعتراف بالتعليم . السابق في الإطار الوطني للمؤهلات”


 وفي الورشة التي حضرها ممثلو الجهات أعرب ا.د أحمد غالب الهبوب رئيس المجلس عن سعادته بالجهود التي يبذلها أعضاء الفريق في إعداد الإطار الوطني والذي قطع شوط كبير في تجهيز الجزء الاكبر من المشروع رغم ان الفريق واجه صعوبات منها تعارض القوانين اليمنية والجهات التي تمنح الشهادات الجامعية وتداخل المسميات للبرامج وغيرها من المشاكل و التي سيتم معالجتها في الإطار الوطني للمؤهلات وانهاء التعارض والعشوائية.

فيما وضح الأمين العام الدكتور محمد ضيف الله الإجراءات التي يجب القيام بها خاصة وأن المجلس يعمل بشكل مستمر وبالتواصل مع فريق الاعداد من حيث تجهيز البطائق لكل المراحل والاطلاع على أطر مماثلة في بلدان مختلفة عربية واقليمية لتكون عبارة عن مرجعية لما تم القيام به مقدرا كافة الجهود التي تبذل من قبل الفريق.

كما تطرق الى ما يجب القيام به بعد انتهاء الورشة الثامنة لاعداد المسودة النهائية للمشروع وارساله للفريق للاطلاع عليه ليتم استيعاب الملاحظات النهائية وإجراء ورشة نهائية لإشهار الوثيقة النهائية للاطار الوطني للمؤهلات.


كما استعرض كل من  ا.د شرف الحمدي والدكتور عبدالرحمن الصعفاني المتطلبات العامة لسياسة الإدراج والمواءمة (المعادلة) من حيث الإجراءات التي يجب القيام بها ابتدأ من طلب إدراج المؤهلات في الإطار الوطني والمعايير والمتطلبات والإجراءات المتبعة والأدوار والمسؤوليات المتعلقة 


فيما استعرض ا.د أنور مسعود إجراءات الاعتراف بالمؤهل السابق من حيث تحديد المستوى ونوع المؤهل ووظائف وخصائص لجان التقييم واهمها التجسير  وانواع الانتقال بين المؤهلات وماهي طرق التقدم للاعتراف.


وعرض ا.د نعمان فيروز  المجموعات البؤرية وفقا لبطائق العمل  

ومن ثم تقسيم المشاركين الى مجموعتين بحسب بطائق العمل والتي تم إعدادها لإثراء الورشة بالملاحظات من قبل المشاركين.

وفي نهاية الورشة تم استعراض الملاحظات التي تم تجهيزها من قبل المشاركين ليتم استيعابها في مسودة الإطار الوطني واخراجها بشكل نهائي ليتم مراجعتها من قبل الفريق.